أكد حسام المندوه، أمين صندوق نادي الزمالك، أنه سيتم إغلاق قيد النادي مجددًا في أكتوبر المقبل بسبب مشكلة مع أتشيمبونج الذي يطالب بمستحقات قدرها 172 ألف دولار.
وأضاف المندوه في تصريحات تلفزيونية: «زيزو نجم كبير وضرورة بقائه أهم من الأموال التي قد نحصل عليها من بيعه، وسنتحدث معه قريبًا لتجديد عقده».
وتابع: «عرض نيوم لزيزو كان أعلى من 5 ملايين دولار، ولكننا قررنا الإبقاء عليه لحماية الفريق من التدهور الفني. زيزو أكد أنه لا يلعب في مصر إلا للزمالك».
وأوضح: «مجلس إدارة الزمالك واجه تحديات كبيرة على مدار 10 شهور، ولكن هناك من لا يزال يعاند النادي، كما حدث في ملف بوبيندزا. هناك أشخاص زمالكاوية قامت بإرسال الرسائل لبوبيندزا».
وأشار إلى أن «ما تحقق في الزمالك كان صعبًا، وقد أنفقنا مليار و200 مليون جنيه في 10 أشهر، وقمنا بإدارة ملف الصفقات بكفاءة. الرعاة شعروا بالاستقرار مما أدى لزيادة عددهم».
وتابع: «ليس صحيحًا أن الزمالك حصل على قرض بقيمة 800 مليون جنيه، القروض الحقيقية تصل إلى 200 مليون جنيه، وديون الزمالك كانت تصل إلى 2.5 مليار جنيه عند استلامنا النادي».
وأضاف: «الزمالك حصل على 69 مليون جنيه من كهربا و7 ملايين من شيكا، وتمكنا من تحصيل غرامة كهربا بعد 5 سنوات بفضل مجلس حسين لبيب».
وأوضح المندوه أيضًا: «أزمة بوطيب كانت تهدد مشاركة الزمالك في الكونفدرالية، وتم التدخل لحلها، والنادي مطالب بدفع 133 ألف يورو شهريًا له».
وأنهى حديثه: «لا يوجد كنز في الزمالك ولكن هناك فكر إداري وحرص على حل ملف الصفقات. هدفنا هو سداد مستحقات اللاعبين قبل السوبر الأفريقي. ولا توجد خلافات بين أحمد سليمان وحسين السيد بشأن الصفقات، حيث يتم اتخاذ قرارات المجلس بالإجماع».
