ضحت بالثانوية العامة من أجل رفع علم مصر.. من هي سارة سمير صاحبة فضية أولمبياد باريس؟

توجت الرباعة المصرية سارة سمير بالميدالية الفضية وزن 81 كجم في رفع الأثقال، ضمن فعاليات دورة الألعاب الأولمبية في باريس. تهانينا لها على هذا الإنجاز المميز!

ما أشبه الليله بالبارحة حيث تعتبر تلك الميدالية الأولمبية الثانية لسارة سمير بعد التتويج بعد برونزية أولمبياد ريو 2016 يوم 10 أغسطس ، والذي صادف في نفس يوم تتويجها بالميدالية الفضية في أولمبياد باريس، ليكون ذلك اليوم هو وش السعد عليها.

وتعبتر تلك الميدالية رقم 15 لمصر في رياضة رفع الأثقال من أصل 40 ميدالية أولمبية، ورفعت مصر رصيدها إلى 12 ميدالية فضية في تاريخ الأولمبياد.

وجاءت نتائج الرباعة المصرية، سارة سمير، في منافسات الخطف، كالتالي:

المحاولة الأولى: المطالبة برفع 112 كجم .. طالبت بزيادة الرفعة لـ 113 كجم .. تنجح الآن في رفع 113 كجم.

المحاولة الثانية: المطالبة برفع 117 كجم .. تنجح في رفع 117 كجم.

المحاولة الثالثة: المطالبة برفع 119 كجم .. لم تنجح في رفع 119 كجم.

الترتيب: المركز الثالث.

منافسات الكلين والنطر

المحاولة الأولى: المطالبة برفع 150 كجم .. طالبت بتخفيض الرفعة لـ 146 كجم .. تنجح في رفع 146 كجم.

المحاولة الثانية: المطالبة برفع 155 كجم .. طالبت بتخفيض الرفعة لـ 151 كجم .. تنجح في رفع 151 كجم.

المحاولة الثالثة:المطالبة برفع 155 كجم .. ولم تنجح

منافسات المجموع: 268 كجم

من هي سارة سمير صاحية الميدالية الفضية في أولمبياد باريس

وبعمر الحادية عشرة بدأت المصرية سارة سمير ممارسة رفع الأثقال تأثراً بوالدها وشقيقها. أحرزت برونزية في أولمبياد ريو 2016، وتأمل في تعويض إيقاف بلادها عن نسخة طوكيو الأخيرة بإحراز ذهبية نادرة في ألعاب باريس المقبلة.

ولدت سارة في قرية الهوانية بمحافظة الإسماعيلية، وكان حلمها منذ الطفولة أن تصبح بطلة عالمية في رفع الأثقال، وقد شجعتها عائلتها على ممارسة لعبتها المفضلة خاصة أن والدها كان يمارس نفس الرياضة وشقيقها كان مدربا لرفع الأثقال.

بعد تشجيع من شقيقها انضمت سارة إلى فريق المؤسسة العسكرية وشاركت في أول بطولة عندما كان عمرها 11 عاما وحصلت على المركز الأول، وفي عام 2014 انضمت إلى منتخب مصر وعمرها 16 عاما.

ضحت سارة بامتحانات الثانوية العامة لتنضم لمعسكر منتخب مصر التحضيري لأولمبياد ريو دي جانيرو 2016 وذلك بعد رفض خوضها للامتحانات في موعد مختلف بشكل استثنائي.

وبالفعل تمكنت من الحصول على المركز الثالث والميدالية البرونزية لتصبح أصغر لاعبة مصرية تحصل على تلك الميدالية وهي في عمر الـ 18.

أحد أحلام سارة التي لم تتحقق كان أن يشاهدها والدها وهي تحصل على ميدالية أولمبية ولكنه توفي قبل أولمبياد ريو بعام واحد.

وسطع اسمها عالمياً حين شاركت في دورة الألعاب الأولمبية للشباب 2014 في نانغينغ بالصين حيث نالت ذهبية وزن 63 كلغ، قبل أن تنتقل لوزن 69 وتحقق ثلاث ذهبيات ببطولة العالم للشباب في بولندا في 2015، واختارها الاتحاد الدولي أفضل ربّاعة في البطولة. ومن ثم احتلّت المركز الخامس في بطولة العالم للكبار 2015 في هيوستن الأميركية.

في 2016، تعرّضت سارة لموقف صعب حيث تزامن أولمبياد ريو مع امتحانات الشهادة الثانوية بمصر.

تقول الرباعة التي تنافس باسم سارة أحمد ‘كان قراراً صعباً لكنني قرّرت التضحية بدخول الامتحانات. سافرت لخوض بطولات إعدادية في أوزبكستان والإمارات قبل السفر إلى البرازيل’.

في ريو، شاركت في وزن 69 كلغ، ونجحت في رفع مجموع 255 كلغ لتحقق البرونزية في انجاز عربي.

حصلت على وسام رئاسي، كُرّمت في الإسماعيلية وأطلق اسمُها على احدى المدارس هناك ‘كنت أحلم أن يكون والدي معي في هذه اللحظة ويرى ما حلمنا به منذ بداية مشواري، لكن القدر حرمنا من تحقيق هذا الحلم’. وتوفي والد سارة عام 2015.

 

Exit mobile version