أُطلق معسكر تدريبي بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي ومؤسسة “صناع الحياة” و”التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي” لمبادرة “أحسن صاحب” لدمج ذوي الإعاقة في المجتمع. شارك متطوعون من وزارة الشباب والرياضة وأعضاء أندية التطوع ومتطوعون من صناع الحياة مصر في مختلف محافظات البلاد.
ويأتي ذلك في إطار اهتمام وزارة الشباب والرياضة بذوي الإعاقة وسعيها نحو دمجهم بالمجتمع ،ورفع الوعي بقضاياهم ومحاوله تذليل التحديات والعواقب التي تواجههم ، حيث يهدف المعسكر إلي التعارف بين متطوعي صناع الحياة ومتطوعي وزارة الشباب ، وتبادل الخبرات بينهم والتعرف على أنواع الاعاقات وكيفيه التعامل معها ، التعرف على حمله ” أحسن صاحب ” وأهدافها بوضع افكار لمبادرات يتم تنفيذها .
وخلال الفعاليات قام ممثل مؤسسة صناع الحياة بالتعريف بالمبادرة والأهداف التي تسعى لها مؤسسة صناع الحياة، وكيف انتشرت في كافة محافظات الجمهورية متحدثا عن فريق المتطوعين الذي يبلغ ٢٠ الف متطوع والخطوات المتبعة ، مؤكداً ان مبادرة ” أحسن صاحب ” تعد من المبادرات التي تتطلب مواصفات معينه لانها تتعامل مع فئه ذوي الإعاقة التي تتطلب تعامل خاص .
كما أشار إلى أهمية التعاون بين مؤسسة صناع الحياة وبين وزارتي الشباب والرياضة و التضامن الاجتماعي ، مما يعطي المبادرة قوة من خلال نشر المبادرة داخل مراكز الشباب بمحافظات الجمهورية.
وتطرق الحديث حول احتفالية ” قادرن بإختلاف” وكيف أثرت في تغيير وجهه النظر حول المعاقين وتم طرح تساؤل عن ما هو احسن صاحب من وجه نظر الخصور ، ثم تناول سبل ازالة العزله عن ذوي الاحتياجات الخاصه وكيف نتقبلهم باختلافاتهم تطبيقا لفكره best buddies .
ثم تناولت الفعاليات عرض أهداف المبادرة العالمية والتي تركزت حول زياده عدد الفروع 7000 فرع ،و تدريب 15000 مبادرة ، و تم استعراض التجارب الدولية لتطبيق الفكره ومنها الأماكن التي يمكن استضافه الأفراد ذوي الإعاقة.
أما عن الأهداف المحلية لمبادرة فقد ذكر منها الوصول لعدد ١٠ مليون مواطن ، رفع وعي ٥٠٠ الف شخص حول الحمله ورسالتها ، انضمام ١٠ الاف متطوع للحمله ، تنفيذ ٥٠ فاعليه.
فيما تم عرض فيديوهات تحتوى على فكره المبادرة وتجربه متطوعي وزارة الشباب والرياضة وكيف بدأت الفكره، ثم بدأت فعاليات المعسكر بتقسيم المتطوعين لقطاعات مختلفة من خلال تنفيذ عدد من الألعاب التفاعلية من خلال ميسري الفاعليه.
وفي ختام الفعاليات تم عرض أبرز قصص الكفاح لذوي الإعاقة ، حيث تم عرض بعض الخبرات للتعامل مع ذوي الإعاقة السمعية مع التعريف ببعض لغه الإشارة.