بعد الهزيمة المفاجئة للمنتخب المغربي ضد أوكرانيا، يعيش الفريق الأجواء السيئة. اُعتبرت هذه الهزيمة ضمن ثاني جولات منافسات كرة القدم بأولمبياد باريس، وكانت صدمة كبيرة للاعبين.
غادر سفيان رحيمي، نجم المغرب، ملعب جوفري جيشار لمقر إقامة المنتخب، وهو بالكاد يقوى على المشي بشكل معتدل، مع وضع ضمادة على كاحله.
وكان رحيمي قد شارك في إحدى الكرات الهوائية، في منتصف الشوط الأول، وعند نزوله على الأرض تعرض كاحله للالتواء، ومع ذلك تحامل على نفسه ليكمل المباراة، وسجل هدف المغرب من ضربة جزاء.
ومن المقرر أن يحسم الفحص الطبي مسألة مشاركة هداف المغرب في المنافسات الحالية، برصيد 3 أهداف، أمام العراق في ختام دور المجموعات، بينما تبذل مجهودات كبيرة لتأهيله.
وأصبحت حسابات المجموعة الثانية معقدة للغاية، حيث باتت جميع منتخباتها «الأرجنتين – المغرب – العراق – أوكرانيا» تمتلك 3 نقاط.