صعّدت قوات الدعم السريع من عملياتها صباح اليوم الاثنين في مدينة أم درمان، حيث أطلقت قذائف صاروخية عشوائية استهدفت عددًا من الأحياء، مما تسبب في وقوع أضرار وخسائر.
وشهدت المدينة أصواتًا مكثفة للمضادات الأرضية التابعة للجيش السوداني، التي تصدت لطائرات مسيرة أطلقتها قوات الدعم السريع مستهدفة المدينة.
بالتزامن مع هذه العمليات، توقفت شبكتا الاتصالات والإنترنت بشكل مفاجئ في أم درمان، ما زاد من صعوبة تواصل السكان مع الخارج وسط أجواء متوترة بسبب القصف المستمر.
وفي مدينتي الخرطوم وبحري، تتواصل الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع. يأتي ذلك في أعقاب تقدم ملحوظ للجيش في المناطق الشرقية، حيث تمكن من دخول منطقة السامراب، ما يعكس تطورًا جديدًا في ميدان القتال.
من جانبها، أفادت حكومة ولاية الخرطوم باستمرار قوات الدعم السريع في ملاحقة النازحين من ولاية الجزيرة، مشيرة إلى استباحة القوات لمناطق في شرق النيل، لا سيما منطقة الشيخ عوض الكريم (أبوحنة).
وذكرت الحكومة أن قوات الدعم السريع قامت بتهجير السكان ونهب ممتلكاتهم، وأجبرتهم على الفرار تحت تهديد القتل والإبادة.
