قرر البابا فرانسيس، الذي تجنب الكثير من الإسراف والامتيازات التي يتمتع بها قيادة الكنيسة الكاثوليكية العالمية، أن يكفي نعشًا خشبيًا بسيطًا في جنازته.
أعلن الفاتيكان عن تفاصيل رسمية جديدة، من بينها أن البابا فرانسيس سيتخلى عن العادة المستمرة منذ قرون بدفن البابا في ثلاثة توابيت متشابكة مصنوعة من خشب السرو والرصاص والبلوط.
وبدلا من ذلك، سيتم دفنه في تابوت خشبي واحد مبطن بالزنك.
وبعد رحيله، لن يتم وضع البابا على منصة مرتفعة تسمى “النعش” في كاتدرائية القديس بطرس حتى يتمكن الزوار من توديعه في روما.
ومع ذلك، يمكن للزوار التعبير عن تعازيهم بينما يبقى جثمان البابا فرانسيس في التابوت دون غطاء.
وتعرض البابا لنوبات مرضية بين الحين والآخر في السنوات الأخيرة، لكن يبدو أن حالته تتحسن في الأشهر الأخيرة. وبسبب آلام الركبة والظهر، فهو الآن على كرسي متحرك وسيبلغ من العمر 88 عامًا في 17 ديسمبر.
أعلن فرانسيس أنه يريد أن يُدفن مع 91 باباوات آخرين في بازيليك سانتا ماريا ماجيوري في روما بدلاً من كاتدرائية القديس بطرس. وهذا يجعله أول بابا منذ أكثر من قرن يدفن خارج الفاتيكان.
المصدر: وكالات