يتنافس المرشحان للرئاسة الأمريكية، الديمقراطية كامالا هاريس والجمهوري دونالد ترامب، في سباق حاسم يتركز على 7 ولايات رئيسية من المتوقع أن تحدد النتيجة النهائية للانتخابات.
بحسب موقع «إن بي سي نيوز» الأميركي، تملك هاريس خمس نقاط قوة قد تؤهلها لتصبح أول امرأة، وأول امرأة سوداء، وأول أميركية من أصل هندي تتولى رئاسة الولايات المتحدة:
ملف الإجهاض
تشير الإحصاءات إلى اتساع الفجوة بين الناخبين من النساء والرجال، حيث تتجه النساء نحو الديمقراطيين، بينما يميل الرجال – ومن بينهم فئات غير بيضاء تصوت عادة للديمقراطيين – نحو الجمهوريين.
ومن المحتمل أن تشهد هذه الانتخابات واحدة من أوسع فجوات التصويت بين الجنسين في التاريخ الحديث.
وركزت هاريس حملتها على قضية الإجهاض وحقوق الاستقلالية الإنجابية لجذب الناخبات، في حين كثف ترامب جهوده لاستقطاب الرجال، خاصة شباب الجيل Z الذين يشعرون بخيبة أمل من سياسات الديمقراطيين.
استقطاب الناخبين في الضواحي
تعمل هاريس على تعزيز حضورها في الضواحي وكسب تأييد الجمهوريين المستقلين والمعتدلين الذين ينفرون من أسلوب ترامب، وتشير الاستطلاعات إلى أن ترامب يحظى بتأييد كبير في المناطق الريفية وبين الفئات الأقل تعليماً.
الاقتصاد
وتسعى هاريس في الأسابيع الأخيرة من الحملة لتقليل ‘فجوة الثقة’ التي يتمتع بها ترامب في التعامل مع قضايا الاقتصاد، حيث تُعد تكاليف المعيشة من أولويات الناخبين في الولايات المتأرجحة.
عبر التركيز على ‘خفض تكاليف المعيشة’، تمكنت هاريس من كسب بعض الشعبية، ما أثار تساؤلات حول ما إذا كان ذلك سيكون كافياً لتعويض ضعف أداء بايدن قبل انسحابه.
الهجرة
من جهته، كثف ترامب حملته حول ملف الهجرة، متهماً هاريس بالفوضى على الحدود الجنوبية، وهو ملف يعتبره ‘نقطة ضعف’ في حملتها.
الناخبون السود واللاتينيون
يمثل سؤال الحفاظ على ‘الدعم الساحق’ من الناخبين السود واللاتينيين تحدياً للديمقراطيين هذا العام، وفي انتخابات 2020، حصل بايدن على 92% من أصوات السود و59% من أصوات اللاتينيين، إلا أن استطلاعات هذا العام تشير إلى تحول جزء من هؤلاء الناخبين نحو ترامب.