نوة غسيل البلح هي إحدى وأول النوات الشتوية التي تشهدها سواحل مصر، وخاصة مدينة الإسكندرية، وتعتبر من العواصف الموسمية التي تميز فصل الشتاء في تلك المنطقة.
نوة غسيل البلح
تتسبب نوة غسيل البلح عادةً في هطول أمطار غزيرة مصحوبة برياح قوية، ولها تأثيرات واضحة على الحياة اليومية والنشاطات البحرية والملاحة.
ما نوة غسيل البلح؟
سبب التسمية وتوقيت الحدوث: تُعرف النوة باسم ‘غسيل البلح’ لأنها تأتي عادةً في موسم حصاد البلح، حيث تؤدي الأمطار الغزيرة إلى غسل البلح الناضج المتبقي في النخيل، وتكون هذه النوة فرصة لغسل ثمار البلح بفضل الأمطار التي تهطل بكثافة.
تفاصيل نوة غسيل البلح
تحدث نوة غسيل البلح غالباً في شهر نوفمبر، وتمتد لبضعة أيام، وتعد من النوات المبكرة في موسم الشتاء.
مميزات نوة غسيل البلح
تتميز نوة غسيل البلح برياحها العنيفة وأمطارها الغزيرة التي قد تستمر لعدة ساعات متواصلة، مما يؤدي إلى ارتفاع منسوب المياه في الشوارع والأحياء المنخفضة في المدن الساحلية.
تؤدي الرياح القوية إلى اضطراب حركة الملاحة والصيد، إذ يُحظر في كثير من الأحيان خروج القوارب الصغيرة للصيد حفاظاً على سلامة الصيادين.
كما تؤدي الأمطار الغزيرة إلى تراكم المياه على الطرق، مما يتطلب اتخاذ تدابير وقائية لتجنب الفيضانات أو تعطيل حركة المرور.
موعد نوة غسيل البلح
وتعد نوة غسيل البلح جزءاً من التراث المناخي المصري، الذي يتكرر سنوياً خلال فصل الشتاء.
وبالرغم من تأثيراتها السلبية أحياناً على الحياة اليومية، إلا أن هذه النوات تعتبر علامة تقليدية لبدء موسم الأمطار وتغييرات الطقس.
