قال هيرتسي هاليفي، رئيس الأركان الإسرائيلي، إن الجيش الإسرائيلي لم يكن لديه معلومات استخباراتية مسبقة تفيد بوجود قائد حماس يحيى السنوار في الموقع الذي جرى اغتياله فيه.
ونسبت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، إلى هاليفي قوله في الموقع حيث تم اغتيال السنوار: ” لقد قمنا بالعديد من العمليات الخاصة في هذه الحرب، حيث كان لدينا معلومات ممتازة، وأرسلنا قوات مستعدة مع تعليمات إلى أين تذهب .. لكن هنا .. لم نكن نعرف”
ورافق هاليفي في زيارة الموقع الذي قتل فيه السنوار رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) رونين بار، ورئيس القيادة الجنوبية في الجيش الإسرائيلي الميجور جنرال يارون فينكلمان، ورئيس مديرية العمليات الميجور جنرال عوديد بسيوك، وقائد فرقة غزة البريجادير جنرال باراك حيرام.
من جانبه قال وزير الدفاع الإسرائيلي “يوآف غالانت” إن إسرائيل أنهت اليوم حسابا طويل الأمد مع يحيى السنوار.
وأضاف أن قتل السنوار بمثابة رسالة لأهالي القتلى والمحتجزين بأن إسرائيل تفعل كل شيء من أجلهم.
وأشار إلى أن السنوار هو مخطط هجمات السابع من أكتوبر التي قتل فيها الكثير من الإسرائيليين، مبينا أن قتل السنوار هو حلقة من سلسلة الاغتيالات الطويلة التي شملت حسن نصر الله ومحمد الضيف وآخرون.
ودعا وزير الدفاع الإسرائيلي، مقاتلي حركة “حماس” إلى إطلاق سراح الرهائن والاستسلام بعد اغتيال قائد الحركة يحيى السنوار.
وقال جالانت، في بيان صحفي أوردته صحيفة (تايمز أوف إسرائيل)، إن إسرائيل حققت – على حد قوله – العدالة بالقضاء على السنوار، الذي خطط ونفذ هجوم السابع من أكتوبر، والتي قُتل خلالها العديد من الإسرائيليين.
وأضاف أن القضاء على السنوار، يُضاف إلى سلسلة طويلة من التصفيات، من نصر الله إلى القائد العسكري لحماس محمد الضيف والعديد من المقاتلين الآخرين.