أفادت مصادر إيرانية أن رئيس مكتب قائد فيلق القدس، إسماعيل قاآني، يخضع للتحقيق بتهمة التخابر مع إسرائيل، وفقاً لما نقلته ‘سكاي نيوز عربية’.
وذكرت المصادر أن قاآني تعرض لأزمة قلبية أثناء التحقيقات وتم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج.
حقيقة اغتيال إسماعيل قاآني
يأتي هذا التطور في ظل انتشار تقارير غير مؤكدة تفيد باغتيال قاآني خلال غارة إسرائيلية استهدفت منطقة حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت.
من هو إسماعيل قاآني؟
إسماعيل قاآني، الذي تولى قيادة فيلق القدس بعد مقتل سلفه الجنرال قاسم سليماني في غارة جوية أمريكية عام 2020، يتولى منذ أكثر من أربع سنوات الإشراف على عمليات الحرس الثوري الإيراني العابرة للحدود.
ومع ذلك، لم ينجح في ملء الفراغ الكبير الذي خلفه سليماني، سواء من حيث الكاريزما أو العلاقات مع جماعات ‘محور المقاومة’ التي يدعمها فيلق القدس، والتي تشمل العراق وسوريا ولبنان واليمن، بالإضافة إلى العمليات الخارجية للفيلق.
الانضمام إلى الحرس الثوري الإيراني
قاآني، البالغ من العمر 67 عاماً، وُلد في مدينة مشهد بمحافظة خراسان التي ينحدر منها المرشد الأعلى علي خامنئي.
انضم إلى الحرس الثوري عام 1979، وشارك في معارك مختلفة خلال الحرب الإيرانية-العراقية، وتعرف على سليماني في ميادين القتال بعد عامين من اندلاع الحرب في 1980، حيث شغل مناصب قيادية في عدة معارك، منها الفاو والشلامجة وحصار البصرة.