صحفي أمريكي حاول إحراق جسده، خلال مظاهرة احتجاجية أمام البيت الأبيض في الذكرى السنوية لـ«طوفان الأقصى»؛ وذلك احتجاجًا على الدعم الأمريكي للإبادة الجماعية في غزة، قبل أن يتمكن المتظاهرون والشرطة من إطفاء النار ومنعها من الانتشار إلى جسده.
صحفي أمريكي يحرق نفسه
وذكرت شبكة «إيه بي سي» الأمريكية أن الحادثة وقعت خلال احتجاج شارك فيه الآلاف في شوارع واشنطن، تضامنًا مع غزة في الذكرى الأولى لهجوم حماس على الكيان الصهيوني.
وفي مقطع فيديو متداول عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ظهر الرجل، الذي وصفته الشرطة بأنه متظاهر، وهو يحاول إشعال النار في نفسه، قبل أن يتدخل آخرون لإخماد الحريق بسرعة.
ذكرى طوفان الأقصى
وقد نقل المصاب إلى المستشفى لتلقي العلاج، وأكدت السلطات أن إصاباته غير مهددة للحياة.
ووفقًا لتقارير محلية، تبين أن الرجل هو صحفي أمريكي يُدعى صامويل مينا جونيور، ولم تتوفر تفاصيل إضافية حول هويته أو عمله.
يُذكر أن هذه هي ثاني حالة لإحراق النفس في العام الجاري، بعد أن قام آرون بوشنيل، العسكري السابق في القوات الجوية الأمريكية، بإشعال النار في نفسه أمام السفارة الصهيونية في وقت سابق من العام.