موجز الاخبار

مديرة مرصد الأزهر لمكافحة التطرف لـ«الشروق»: مصر تجاوزت مرحلة خطر الإرهاب عسكريًا وفكريًا

مديرة مرصد الأزهر لمكافحة التطرف لـ«الشروق»: مصر تجاوزت مرحلة خطر الإرهاب عسكريًا وفكريًا

– لم نرصد خطابًا مؤججًا ضد اللاجئين فى مصر.. والشعب يتعامل معهم كضيوف

– المقاومة حق طبيعى ورد فعل متوقع بتزايد عنف الاحتلال ضد الفلسطينيين

– قدرة «داعش» على تطوير وسائله تجعله أكثر التنظيمات خطرًا وتأثيرًا حتى الآن

– مثلث الموت فى إفريقيا موجود فى بوركينا فاسو وموزمبيق والنيجر

أشارت الدكتورة رهام عبد الله سلامة، مدير مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، إلى أن مصر تجاوزت مرحلة خطر الإرهاب عسكريًا وفكريًا. وأكدت أن المرصد لم يرصد خطابًا مؤججًا ضد اللاجئين في مصر بشكل كبير، وأن الشعب المصري يتعاطى معهم بكرم الضيافة.

وفى حوارها مع «الشروق»، تحدثت سلامة التى كرمها الرئيس عبد الفتاح السيسى، خلال احتفالية يوم المرأة المصرية فى شهر مارس الماضى، عن الدور الأساسى للمرصد، وطبيعة وآليات عمله، والجهات التى يتعاون معها، مؤكدة أن قدرة تنظيم «داعش» الإرهابى على تطوير وسائله تجعله أكثر التنظيمات خطرًا وتأثيرًا حتى الآن.

وإلى نص الحوار..

ويمكننا القول إن المرصد مركز بحثى، ثم إعلامى؛ فى إطار الأهداف الأساسية: الرصد، ثم التحليل، ثم الرد على ما يستحق؛ لرفع الوعى وتنمية التفكير النقدى خصوصًا لدى الشباب والمرصد بطبيعته عمله نوعى، ويحظى بدعم كامل من شيخ الأزهر، وكذلك مفتى الجمهورية نظير عياد، حيث كان مشرفا عاما على عمل المرصد قبل تولية منصب المفتى.

وإقليميًا؛ نتعاون مع التحالف الإسلامى العسكرى لمكافحة الإرهاب فى الرياض، وهو يعتمد على المرصد فى كثير من أبحاثه، أما عالميًا؛ لدينا بروتوكول تعاون مع أوزباكسنتان، وفى إندونيسيا مع جامعة «مالانج»، ومع إدارة مسلمى ماليزيا، والمركز الأوروبى للبحوث والدراسات المتعلقة بالإرهاب فى ألمانيا؛ كما نستقبل أكثر من طلب لإلقاء محاضرات لدبلوماسيين مثل أعضاء السفارة اليابانية، وكذلك دبلوماسى سفارة بولندا.

ففى إفريقيا وتحديدًا فى موزمبيق، طالبونا ببروتوكول تعاون لأن إقليم كابو دلجادو من يوم 5 مارس حتى اليوم، أكثر من 70 ألف مواطن فروا من منازلهم، و85% منهم من السيدات، فأكبر عامل لتواجد داعش هناك هو وجود موارد نفطية وأهمية استراتيجية للإقليم، ما يعنى بوضوح أن التنظيم لا يزال لديه عتاد.

وفى مثلث الموت فى إفريقيا بوركينا فاسو وموزمبيق والنيجر، الوضع الأمنى غير مستقر تماما بسبب المواجهات بين بوكو حرام وحركة الشباب الصومالية، وفى النهاية الحراك العالمى لمواجهة الإرهاب تحكمه المصالح فى الخفاء، وهو ما قد يكون أحد أسباب عدم القضاء الحقيقى على الإرهاب فى العالم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى