عُقِد اليوم الأربعاء لقاء بين كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، وجيفري بيات، مساعد وزير الخارجية الأمريكي لمكتب موارد الطاقة، خلال مشاركة الوزير بدوي في مؤتمر جازتك بمدينة هيوستن الأمريكية.
واستعرض “بدوي”، مع “بيات”، سبل تعزيز التعاون بين الجانبين في مجال الطاقة وخفض الانبعاثات في ضوء مذكرة التفاهم الموقعة بين وزارة البترول والثروة المعدنية المصرية، ووزارة الطاقة الأمريكية للتعاون في مجال الطاقة، ضمن الحوار الاستراتيجي الذي تم إطلاقه بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية في مجال الطاقة في عام 2019.
وأكد الوزير، الشراكة الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية، لافتًا إلى سعي قطاع البترول المصري للعمل مع شركاء القطاع لجذب المزيد من الاستثمارات بما يسهم في زيادة إنتاج البترول، والغاز لتلبية الطلب المحلي والعالمي.
واستعرض الجانبان خلال اللقاء، موقف أعمال الشركات الأمريكية التي تعمل في مصر حالياً في مختلف مجالات أنشطة صناعة البترول والغاز، حيث وزير البترول، أن هناك فرصاً واعدة للشركات الأمريكية لزيادة استثماراتها خاصة في مجال البحث والاستكشاف والإنتاج، ولا سيما في ظل الإعلان مؤخراً عن حزمة من الحوافز لتشجيع الشركات على تكثيف أعمال الحفر والاستكشاف، بجانب توافر مجموعة من الفرص الاستثمارية الإضافية في مجالات البحث والاستكشاف وتنمية الحقول بالمناطق المفتوحة عبر بوابة مصر للاستكشاف والإنتاج.
كما أكد أن مصر تعد الحل الأكثر جاهزية لاستقبال غاز شرق المتوسط وإعادة تصديره لأوروبا، فيما تطرق الجانبان إلى أهمية توفير التمويل اللازم من خلال مؤسسات التمويل العالمية لخفض البصمة الكربونية لموارد الغاز بالمنطقة، وبحث توطين التكنولوجيا المتعلقة بخفض الانبعاثات، وسبل تعزيز التعاون بين الجانبين في إطار المبادرات المشتركة ومن بينها التعهد العالمي للميثان.