دكتور. اختتمت رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، وبيتر سيارتو، وزير خارجية المجر، رئيس اللجنة المصرية المجرية المشتركة للتعاون الاقتصادي، أعمال المنتدى الاقتصادي المشترك الذي عقد بالهيئة العامة للاستثمار.
ويشارك في المؤتمر 126 شركة مصرية ومجرية من مختلف القطاعات الاستثمارية، بما في ذلك الطباعة وتكنولوجيا المعلومات والزراعة وتصنيع السيارات والأدوية والبناء والأغذية والنفط والغاز والأخشاب والأغذية والمشروبات ومعالجة المياه.
وفي كلمتها قالت د. وسلطت رانيا المشاط الضوء على التقدم الكبير في العلاقات الاقتصادية بين مصر والمجر، والتي تغطي قطاعات مهمة مثل البناء وتكنولوجيا المعلومات والغذاء والمياه والرعاية الصحية والمالية والمصرفية، وأوضحت أن الشراكة بين مصر والمجر تمتد إلى التاريخ والمجر. عقود من التعاون المشترك مرة أخرى. وكانت مصر أول دولة عربية أقامت علاقات دبلوماسية مع المجر عام 1928، مما عكس العلاقات المستمرة بين بلدينا والرؤى بين قيادتي البلدين والزيارات المتبادلة، والتي كان آخرها استقبال الرئيس المجري في زيارته الأولى. في مصر في نوفمبر الماضي.
دكتور. وأشارت رانيا المشاط إلى أن ضم وزارات التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي سيعكس أهمية اللجنة المشتركة بين البلدين ويوسع نطاق مجالات التعاون المشتركة خاصة في ظل جهود الوزارة لتعزيز التعاون. تعزيز سياسات التنمية الاقتصادية والسيطرة على الإنفاق الرأسمالي لإفساح المجال للقطاع الخاص. تشجيع الاستثمار المحلي والأجنبي.
وأكد المشاط اهتمام الحكومة الشديد بتحسين مناخ الاستثمار من أجل جذب استثمارات القطاع الخاص في مختلف القطاعات، خاصة من الشركات الأوروبية، في ظل الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين وتوقيع الإعلان المشترك بشأن تحسين العلاقات في مارس الماضي وضمانات الاستثمار. بقيمة 1.8 مليون دولار مقدمة لشركات القطاع الخاص لتعزيز تواجدها في السوق المصرية بمشاركة مؤسسات أوروبية منها البنك الأوروبي للإنشاء والتعمير وبنك الاستثمار الأوروبي ب. منح الاتحاد الأوروبي لخفض تكاليف الاقتراض للقطاع الخاص .
وتحدثت المشاط عن الفرص الاستثمارية المتاحة للشركات المجرية في مصر والشراكات مع القطاع الخاص المصري، خاصة في مجالات الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر وتوطين الصناعة وبناء القدرات، مستشهدة ببرنامج الإصلاح الاقتصادي والهيكلي الشامل الذي تعكف الحكومة على تحقيقه. العمل على التنفيذ لتحسين استقرار الاقتصاد الكلي ودعم مرونة السياسات المالية الكلية، مما يمهد الطريق أمام مؤسسات القطاع الخاص.
وتطرقت أيضًا إلى انعقاد الاجتماع الرابع للجنة التعاون الاقتصادي المصرية المجرية المشتركة، والذي انعقد في بودابست مطلع عام 2023، حيث تمت مناقشة العديد من المجالات مثل الطاقة المتجددة والزراعة والرعاية الصحية. وإذ يستذكر الاستعدادات لعقد الدورة الخامسة للجنة المشتركة عام 2025، والتي ستشكل خطوة جديدة في تطوير العلاقات الاقتصادية المشتركة بين البلدين، ومعالجة تحديات التنمية ورسم مسار مستقبلي للتعاون الاقتصادي بين بلدينا.
وأوضحت أن استمرار عقد المنتدى الاقتصادي المشترك بمشاركة القطاع الخاص في البلدين سينعكس على مجالات الاهتمام وزيادة الاستثمارات، نظراً للخطوات التي يتخذها البلدان لتقارب العلاقات وتعزيزها. خاصة في ظل الأهمية الكبيرة التي توليها الحكومة المصرية في برنامجها الجديد للاستثمار وتعزيز القطاع الخاص من أجل خلق اقتصاد مصري تنافسي قادر على جذب الاستثمارات.
بالإضافة إلى ذلك، أطلقت مصر بوابة “حافظ” للمساعدات المالية والفنية للقطاع الخاص، والتي تهدف إلى ربط شركات القطاع الخاص بمختلف الخدمات المالية وغير المالية التي يقدمها شركاء التنمية.
وتتمتع اللجنة المصرية المجرية المشتركة بمكانة خاصة تعكس قوة العلاقة الطويلة الأمد بين البلدين، حيث تمكنا من تحقيق العديد من جوانب التعاون المشترك، خاصة اتفاقية توريد 1350 عربة مجرية لمصر.
المصدر: وكالات