مفاجآت وزير التعليم قبل بداية العام الدراسى الجديد.. أحمد موسى يكشف التفاصيل الكاملة
كشف الإعلامي أحمد موسى، تفاصيل مفاجئة عن تعليمات محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم، للمدارس والمديريات التعليمية، قبل بدء العام الدراسي الجديد 2014/2025.
وأوضح أحمد موسى خلال تقديم برنامج «على مسئوليتي» المذاع على NNi مصر، «التعليم المصري كان فيه كارثة، والفصل الواحد كان فيه 90 طالبًا، ووصل في مدينة الخصوص بالقليوبية إلى 250 طالبًا في الفصل الواحد»، معقبًا: «مفيش حد يقدر يعلم ويفهم كل دول في فصل واحد».
وتابع أحمد موسى: «تجربة الوزير محمد عبد اللطيف الجديدة دي مينفعش ننتقدها دلوقتي ولا بعد أسبوع ولا 10 أيام، ولازم نسيبه فترة عشان نعرف نحكم عليه كويس، وأنا هتابع الموضوع ده بنفسي بعد 3 أسابيع من الدراسة، وهنزل الكاميرات فى المحافظات وهشوف الطلبة بتروح المدرسة والوضع فى الفصول ازاي؟».
ماذا بشأن موقف الثانوية العامة؟
وأردف الإعلامي أحمد موسى: «الناس كلها كانت بتتكلم.. عايزين نشوف حل لموضوع بعبع الثانوية العامة.. اشمعنا عندنا بس؟.. الثانوية العامة في الدول كلها ومفيش حد بيسمع ولا بيشوف اللي إحنا بنشوفه كل سنة ده».
وأكمل أحمد موسى: وزير التعليم كشف أن نسبة حضور طلاب الثانوية العامة في الأعوام السابقة كانت تتراوح من 10% إلى 20%، ولكن بعد تطبيق النظام الجديد هتبقى 100% في العام المقبل.
وتابع موسى: الوزير أكد لنا خطورة الدروس الخصوصية وما تتسبب به على العملية التعليمية، وقال إنه مش هيقضي عليها في يوم وليلة، ولكنه هيخلي الطالب يخلص المنهج في المدرسة وهيكون فيه أعمال سنة ملزمة بالحضور وعليها درجات بنسبة 40% من إجمالي المادة.
كارثة.. وفكر جديد من وزير التعليم لتطوير المنظومة التعليمية
وأشار أحم موسى، إلى أن التعليم في مصر كان فيه كارثة، حيث تحدث وزير التعليم عن الأزمات مرارًا حتى أمام رئيس الوزراء في العلمين، موضحا أن الوزير جاء بفكره الجديد من خارج الصندوق وبدأ تنفيذه على أرض الواقع، معقبًا: الوزير محمد عبداللطيف تمكن من استغلال الشواغر في المدارس وتحويلها إلى فصول تعليمية وقارب عددها إلى 100 ألف فصل؟.
واختتم الإعلامي أحمد موسى: «قضية التعليم في مصر ليست قضية الوزير محمد عبد اللطيف، وليست قضية الدكتور مصطفى مدبولي، وليست قضية شخص بعينه، ولكنها قضية مصر بالكامل، لأنها قضيتنا وتتعلق بنا جميعًا، لذا فلابد من إزالة أي حواجز تعيق تطبيق منظومة التعليم الجديدة».