موجز الاخبار

بتوجيه من الرئيس السيسي.. مصر تعرض تقديم أي دعم للبنان بعد انفجارات أجهزة الاتصال

أجرى وزير الخارجية والهجرة والمصريين بالخارج، الدكتور بدر عبد العاطي، اتصالين هاتفيين مع رئيس الحكومة اللبنانية المكلف نجيب ميقاتي ووزير الخارجية اللبناني عبدالله بو حبيب في مكالمات مساء اليوم الثلاثاء.

جاء ذلك لمتابعة الموقف في لبنان في ضوء الهجوم السيبراني الذي أسفر عن تفجير أجهزة الاتصالات بالعديد من المناطق اللبنانية.

وقال السفير تميم خلاف المتحدث باسم الوزارة، في بيان، إن الوزير عبدالعاطي نقل توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بالتواصل السريع مع الأشقاء في لبنان بهدف الإعراب عن الدعم المصري الكامل للبنان، وتأكيد حرص مصر على أمن واستقرار لبنان وعدم انتهاك سيادته من أي طرف خارجي، وعرض تقديم أي دعم ممكن للأشقاء في لبنان خلال هذا الظرف الحرج.

وجدد وزير الخارجية، خلال الاتصالين، التحذير من خطورة التصعيد الإقليمي في المنطقة والانزلاق إلى حرب إقليمية شاملة، مؤكدًا أن التطورات الخطيرة والمتسارعة التي تشهدها منطقة جنوب لبنان تعد مؤشرًا واضحاً على أن المنطقة بصدد منعطف خطير جراء تصرفات أحادية غير مسئولة ومتهورة، والتي ستؤدي إلى تبعات ستلقي بظلالها على استقرار المنطقة بأسرها.

وأكد الأهمية البالغة لمنع التصعيد، وهو ما يتحقق بالوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة، ووقف الاعتداءات الإسرائيلية في الضفة الغربية، وسرعة التوصل إلى اتفاق يضمن إطلاق سراح الرهائن والأسرى والنفاذ الكامل وغير المشروط للمساعدات الإنسانية والطبية للقطاع.

 

وأعلن وزير الصحة اللبناني فراس الأبيض، ارتفاع عدد ضحايا انفجارات أجهزة الاتصال التي وقعت في مناطق مختلفة في لبنان، إلى 9 قتلى ونحو 2800 مصاب.

كما أصيب 14 شخصا بجروح في دمشق ومحيطها في انفجار أجهزة اتصال خاصة بحزب الله اللبناني، حسبما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وقال المرصد: «بلغ عدد الجرحى 14 شخصا لم تكشف جنسياتهم في محافظتي دمشق وريف دمشق، نتيجة انفجار أجهزة اتصالات شخصية خاصة بحزب الله اللبناني».

وحمّل حزب الله في بيان، إسرائيل المسئولية الكاملة عن الانفجارات.

وقال: «بعد التدقيق في كل الوقائع والمعطيات الراهنة والمعلومات المتوافرة حول الاعتداء الآثم، فإنّنا نحمّل العدو الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن هذا العدوان الإجرامي.. هذا العدو الغادر والمجرم سينال بالتأكيد قصاصه العادل».

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى