حقيقة إصابة حسن نصر الله في تفجيرات

كشفت وكالة رويترز نقلا عن مصدر كبير في حزب الله، أن الأمين العام للحزب حسن نصر الله لم يصب بأذى في التفجيرات.

وقالت جماعة حزب الله اللبنانية في بيان، الثلاثاء، إن سلسلة انفجارات متزامنة لأجهزة اتصال محمولة (بيجر) تستخدمها الجماعة تسببت في مقتل اثنين من مقاتلي الجماعة وفتاة، من دون توجيه اتهام مباشر لإسرائيل بوقوفها وراء العملية.

وذكر حزب الله في بيان: “قرابة الساعة 03:30 من بعد ظهر يوم الثلاثاء 17-09-2024 انفجرت عدد ‏من أجهزة تلقي ‏الرسائل المعروفة بالـ”بيجر” والموجودة لدى عدد من العاملين في وحدات ومؤسسات حزب الله ‏المختلفة، وقد أدّت هذه الانفجارات الغامضة الأسباب حتى ‏الآن إلى (مقتل) طفلة واثنين من الأخوة ‏وإصابة عدد كبير بجراح مختلفة”.

وأضاف: “تقوم الأجهزة المختصة في حزب الله حاليا بإجراء تحقيق واسع النطاق ‏أمنيا وعلميا لمعرفة الأسباب ‏التي أدّت إلى تلك الانفجارات المتزامنة، ‏وكذلك تقوم الأجهزة الطبية والصحية بمعالجة الجرحى ‌‏والمصابين في عدد من المستشفيات في مختلف المناطق اللبنانية”.‏

وأكد أن الجماعة “بكافة مستوياتها ومختلف وحداتها في أعلى جهوزية ‏للدفاع عن لبنان وشعبه ‏الصامد”.‏

من جهته، قال وزير الصحة اللبناني، في مؤتمر صحفي من بيروت، إن الحادث خلف 8 قتلى ونحو 2800 جريح حتى الآن.

وقالت مصادر أمنية لرويترز إن أكثر من ألف شخص في أنحاء لبنان، منهم مقاتلو حزب الله ومسعفون، أصيبوا عندما انفجرت أجهزة الاتصال.

وذكر مسؤول في حزب الله، طلب عدم ذكره بالاسم، أن تفجير أجهزة الاتصال “أكبر اختراق أمني” تتعرض له الجماعة خلال ما يقرب من عام من الحرب مع إسرائيل.

 

Exit mobile version