تستهدف وزارة السياحة في مصر إبراز التنوع السياحي لتصبح وجهة مميزة عالميًا. يتم زيادة التركيز على التسويق السياحي الإلكتروني واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي. وزير السياحة والآثار، شريف فتحي، أعلن عن هدف جديد لجذب 30 مليون سائح سنويًا بحلول عام 2028، مع مراعاة التغيرات الجيوسياسية التي قد تؤثر على هذا الرقم.
تهدف الوزارة الحالية إلى تعزيز التنوع السياحي في مصر لتصبح وجهة مفضلة عالميًا. سيتم التركيز أكثر على التسويق السياحي الإلكتروني، خاصة عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وزير السياحة والآثار أعلن عن هدف وصول 30 مليون سائح سنويًا بحلول عام 2028، ولكن يجب مراعاة تأثير التطورات الجيوسياسية على هذا الرقم.
تسعى الوزارة لجذب 30 مليون سائح سنويًا بحلول عام 2028، من خلال التركيز على الترويج للتنوع السياحي في مصر واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي بشكل كبير. يجب ملاحظة أن العدد المستهدف قد يتغير بسبب التطورات السياسية العالمية والمحلية.
ولفت إلى أنه سيتم مراجعة الخطط والرؤى بصفة دورية في ضوء التعامل مع والبناء على التنبؤات الحالية والمستقبلية
وقال الوزير، في أول مؤتمر صحفي يعقده منذ توليه الوزير بداية يوليو الماضي، إن تحقيق هذا المستهدف يتوقف على عدة عوامل منها زيادة الطاقة الفندقية، وزيادة الطاقة الإيوائية لشركات الطيران، والحالة الاقتصادية الدول المصدرة للسياحة، مؤكدا أن هذا الهدف يتغير بتغير الظروف والافتراضات والتنبؤات.
وأشار إلى أن استراتيجية الوزارة الحالية للترويج السياحي تستهدف العمل على إبراز التنوع السياحي الذي يتميز به المقصد السياحي المصري؛ لتكون مصر المقصد السياحي الأول في العالم من حيث تنوع الأنماط والمنتجات السياحية، بجانب التركيز على تنويع الأسواق السياحية المستهدفة بما يساهم في تحقيق الأمن الاقتصادي السياحي والاستدامة السياحية.
وتابع وزير السياحة والآثار، أنه في ضوء هذه الاستراتيجية سيتم الاعتماد بشكل أكبر على التسويق السياحي الإلكتروني وخاصة من خلال مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، لافتا إلى أنه سيتم مراجعة الخطط والرؤى بصفة دورية في ضوء التعامل مع والبناء على التنبؤات الحالية والمستقبلية.
وأوضح الوزير، أن صناعة السياحة هي صناعة حيوية تساهم في تحقيق التنمية الاقتصادية للبلاد، بالإضافة إلى توفير العملات الأجنبية وفرص العمل المباشرة وغير المباشرة، لافتا إلى أن استراتيجية الوزارة خلال المرحلة القادمة سوف تركز على العمل على تحقيق “الأمن الاقتصادي السياحي” بما يحقق استدامة النشاط السياحي والأثري بمنظور شمولي لجميع أوجه الاستدامة ولاسيما مع تنامي اتجاه تفضيل المقاصد التي تهتم بالحفاظ على البيئة عالميا، والعمل على تنويع الأنماط والأسواق السياحية المستهدفة والعمل على تطوير كل نمط سياحي على حدة حتى يكون المقصد السياحي المصري الأول في العالم من حيث تنوع الأنماط والمنتجات السياحية.