يشارك وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، في فعاليات منتدى الاستثمار بين مصر والمملكة المتحدة “Egypt-UK Investment Forum”، والذي يُعقد بالعاصمة البريطانية في الفترة من 15 إلى 18 سبتمبر، وذلك لبحث سبل التعاون الاقتصادي بين مصر ومجتمع الأعمال بالمملكة المتحدة، وتأتي هذه المشاركة بناءً على الدعوة الواردة من بنك HSBC و غرفة التجارة المصرية البريطانية والمنظمة البريطانية لتمويل الصادرات للمشاركة في مؤتمر الاستثمار المصري البريطاني، وتلبية لدعوة من الجمعية المصرية البريطانية للأعمال للمشاركة في البعثة التجارية للمملكة المتحدة للترويج للاستثمار في مصر مع رجال الأعمال البريطانيين ومجموعة من أعضاء الحكومة وقادة الرأي والكيانات البريطانية.
منتدى الاستثمار بين مصر والمملكة المتحدة
وكذلك يشارك وليد جمال الدين خلال المنتدى بعدد من الفعاليات كمتحدث رئيسي، حيث بدأ مشاركته باستعراض الفرص الاستثمارية المتاحة بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس ضمن الجلسة الافتتاحية للمنتدى التي عقدت بالأمس، كما يشارك أيضًا كمتحدث في جلسة رئيسية يوم 18 سبتمبر المقبل تحت عنوان ‘ استكشاف مزايا الفرص الاستثمارية الصناعية والبنية التحتية’.
واستهل وليد جمال الدين مشاركته بكلمة خلال الجلسة الافتتاحية للمنتدى بحضور سعادة السفير/ شريف كامل، سفير مصر لدى المملكة المتحدة، وحسام هيبة، المدير التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، و تشارلي جارنيت، مدير قسم الأعمال والتجارة في المملكة المتحدة بمصر، وعدد من ممثلي مختلف الشركات البريطانية.
وأوضح وليد جمال الدين خلال كلمته إمكانيات المنطقة الاقتصادية لقناة السويس من 4 مناطق صناعية و6 موانئ بحرية على البحر المتوسط والبحر الأحمر، وفلسفة التكامل فيما بينهما، بالإضافة إلى جهود الدولة المصرية في تعظيم الاستفادة من إمكانيات المنطقة وتجهيزها ببنية تحتية بمواصفات عالمية، وكيفية إسهام هذه الجاهزية في تأهيل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس لتكون مركزًا لصناعات الوقود الأخضر، وتقديم خدمات تموين السفن بالوقود الأحفوري والوقود الأخضر، وأكد أن الجهود التي بُذلت لخلق بيئة استثمارية تنافسية بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس تستهدف بالمقام الأول تقديم رؤية الدولة المصرية الاقتصادية في تعميق التعاون الاقتصادي الدولي وجذب مزيد من الاستثمارات في القطاعات المستهدفة.
كما أشار السيد وليد جمال الدين إلى القطاعات الصناعية والخدمية المستهدفة والتي بلغت 21 قطاعًا تم دراستها بالاتساق مع إمكانات المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، ومع احتياجات الأسواق الإقليمية والدولية، وأوضح أن المنطقة الاقتصادية استطاعت استيعاب العديد من الشركات الدولية نتيجة توفير بيئة استثمارية جاذبة، من خلال الحوافز المالية وغير المالية كموقعها الاستراتيجي، وتوفر العمالة والطاقة بأسعار تنافسية، وخدمة الشباك الواحد التي تستصدر جميع التراخيص اللازمة للبناء والتشغيل، وتطرق أيضًا في كلمته إلى استراتيجية توطين صناعة السيارات بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس وعرض نموذج الأعمال الخاص بها.
وعلى هامش المنتدى التقى وليد جمال الدين مجموعة من الشركات العاملة في مجال الحديد ومواد البناء الحديثة، بالإضافة إلى شركات عاملة في مجالات معالجة المياه والاتصالات لبحث إمكانية التعاون داخل مشروعات المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.