أمر ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، اليوم الاثنين، صندوق الاستثمارات العامة السعودي بضخ استثمارات بقيمة 5 مليارات دولار في مصر في مرحلة أولى.
جاء ذلك بعد لقاء ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ورئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي في العاصمة السعودية الرياض يوم الاثنين، بحسب بيان رسمي لمجلس الوزراء المصري.
وأبدى بن سلمان رغبته في عقد الاجتماع الأول للمجلس التنسيقي بين الجانبين في أكتوبر المقبل بعد إجراء الجانبين للتصويت.
وثمن جهود الحكومة المصرية لحل مشاكل المستثمرين السعوديين في الآونة الأخيرة، وأشار إلى أهمية حل النزاعات التجارية المتبقية المتعلقة بالمستثمرين السعوديين بما يشجع المزيد من الاستثمارات السعودية في مصر.
وشدد على أهمية الربط الكهربائي بين مصر والمملكة، وأعرب في هذا السياق عن رغبته في تقديم المزيد من التسهيلات اللازمة للشركات العاملة في مجال الطاقة الجديدة والمتجددة في مصر.
من جانبه، أكد رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، أن زيارته والوفد المرافق له تهدف إلى دعم وتعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين الشقيقين، مشيدا بالتعاون الوثيق بين الجانبين في مختلف المجالات.
وأوضح مدبولي أن الحكومة المصرية تمكنت من حل معظم المشكلات التي يواجهها المستثمرون السعوديون في مصر، حيث تم إيجاد حلول لنحو 90 تحديًا يواجهها المستثمرون السعوديون، ولم يبق سوى 14 نزاعًا سيتم حلها خلال الفترة المقبلة.
وتهدف زيارة رئيس الوزراء المصري إلى السعودية إلى بحث قضايا التعاون المشترك بين البلدين. وأكد مدبولي في لقائه بالمسؤولين في المملكة أن الحكومة المصرية تعتزم جذب المزيد من الاستثمارات السعودية الجديدة في المرحلة المقبلة، خاصة في ظل الحوافز غير المسبوقة التي تقدمها، بما في ذلك الرخصة الذهبية.
وتعتزم حكومتا مصر والسعودية التوقيع قريبا على اتفاقية لحماية وتشجيع الاستثمارات بهدف تعزيز العلاقات والشراكات الاقتصادية والاستثمارية، في الوقت الذي وصل فيه حجم التبادل التجاري إلى 124 مليار ريال، أي ما يعادل 33 مليار دولار، في عام 2022. -2023. المصدر: وكالات
