وزير الدفاع يتفقد قاعدة محمد نجيب العسكرية ويؤكد على الأهمية الاستراتيجية والعسكرية كقوة ردع في الاتجاه الشمالي
قام الفريق أول عبد المجيد صقر، بزيارة تفقدية إلى قاعدة محمد نجيب العسكرية، والتي تعتبر من أهم القواعد العسكرية في البلاد. وكان برفقته الفريق أحمد خليفة، وعدد من القادة العسكريين البارزين.
تأتي هذه الزيارة في إطار حرص القيادة العامة للقوات المسلحة على متابعة الأوضاع الميدانية لتشكيلات ووحدات القوات المسلحة.
استمع القائد العام للقوات المسلحة إلى شرح تفصيلي من اللواء أ ح هشام حسني، قائد المنطقة الشمالية العسكرية، عن قاعدة محمد نجيب العسكرية، التي تُعد أحد أبرز القلاع العسكرية المصرية بما تضمه من قوة عسكرية ضاربة، ووحدات قتالية وإدارية، وميادين للرماية والتدريب على كافة الأسلحة المختلفة.
وقام الفريق أول عبد المجيد صقر بجولة تفقدية شملت المرور على ميادين التدريب التخصصية، وناقش عددًا من المقاتلين في كيفية تنفيذهم لمهامهم المكلفين بها.
كما تفقد ميادين الرماية الإلكترونية المزودة بأحدث الأنظمة، مما أهلها لاستضافة التدريبات المشتركة ونقل وتبادل الخبرات مع الدول الشقيقة والصديقة، وتفقد أماكن الإقامة والإعاشة المخصصة لوفود الدول المشاركة في التدريبات المشتركة.
وشارك القائد العام للقوات المسلحة مقاتلي المنطقة الشمالية العسكرية تناول وجبة الغذاء، ونقل لهم تحيات وتقدير الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية والقائد الأعلى للقوات المسلحة، وتهنئته بمناسبة المولد النبوي الشريف.
وأكد على الأهمية الاستراتيجية لقاعدة محمد نجيب العسكرية كقوة ردع في الاتجاه الاستراتيجي الشمالي، وقدرتها على صد أي تهديدات بما تمتلكه من أسلحة ومعدات وفقًا لأحدث وسائل التكنولوجيا الحديثة.
وأضاف أن القاعدة تُعد مسرحًا للتدريبات المشتركة، حيث تجتمع فيها كافة مقومات التدريب والقدرة القتالية طبقًا لأسس ومبادئ معركة الأسلحة المشتركة الحديثة.
كما وجه إلى حرص القيادة العامة للقوات المسلحة على تعظيم إمكانياتها وقدراتها من خلال إنشاء قواعد عسكرية متكاملة على كافة الاتجاهات الاستراتيجية للدولة، لتشمل قوات برية وتجميعًا قتالياً يضم موانئ بحرية وقواعد جوية، وتزويدها بأحدث نظم التسليح العالمية لتكون قاعدة لتنفيذ أي مهام توكل إليها بكفاءة واقتدار، خاصة في ظل التحديات التي تواجهها الدولة المصرية.
وأشار إلى أن القوات المسلحة ماضية بكل قوة وإصرار في تطوير خطط وبرامج التدريب القتالي وفقًا لأسس علمية مدروسة، تساهم في الارتقاء بمنظومة إعداد وتأهيل الفرد المقاتل، الذي يعد الثروة الحقيقية للقوات المسلحة وركيزتها الأساسية في الدفاع عن الوطن وصون مقدساته.