صرح الفريق كامل الوزير، نائب رئيس الوزراء ووزير النقل، بأن التحقيقات جارية من قبل النيابة العامة لمعرفة سبب حادث تصادم قطاري الزقازيق. وأكد أنه حتى الآن يعتقد أن الحادث ناجم عن خطأ بشري، لكن التحقيقات ستحدد السبب بدقة. كما أشار إلى أن الأمور التقنية كانت سليمة، وأن القطار كان يعمل بكفاءة، مؤكدا أن كل شيء كان تحت السيطرة.
وأكد خلال لقاء عبر شاشة “إكسترا نيوز” ليل السبت، من موقع الحادث، أن الحادث ليس ناجمًا عن خلل تقني وإنما بسبب خطأ بشري، قائلا: “القطار خارج من محطة الزقازيق بدل ما يدخل طريق الإسماعيلية دخل على سكة قطار آخر قادم من المنصورة داخل محطة الزقازيق؛ نتيجة العنصر البشري لأن التحويلة لا تتحرك تلقائيا من نفسها”.وأضاف: “إن شاء الله، سيتم القضاء على مثل هذه الأمور تمامًا، نحن نطور منظومة السكك الحديدية حاليًا، وقلت في أكثر من مرة أننا نقدر نشتري قطارات بالفلوس وورش وعربات ونطور السكك الحديد، السكك الحديد كلها اتجددت بالكامل بالقضبان، وبرج الزقازيق سيتم الانتهاء منه بالكامل بنهاية الشهر الحالي، وبذلك، لن يكون هناك أي تدخل بشري في السيطرة على القطارات مين اليمين أو الشمال”.وأوضح أن برج الزقازيق هو آخر برج من أصل 21 برجا للتحكم في حركة القطارات على خط بنها – بورسعيد، وبنها- الزقازيق، والإسماعيلية يجري تطويرها بالكامل حاليا ، متابعا:” كلها تم الانتهاء من معظمها، ويتبقى فقط 5 أبراج بها بعض النقاط، بالإضافة إلى برج الزقازيق السادس، الذي سيتم الانتهاء منه بنهاية الشهر الحالي”.وتابع: “الحمد لله ربنا ستر، ومستمرون في تطورينا وتدريب وتأهيل العنصر البشري، حتى مع تطبيق الأنظمة الآلية والكمبيوتر، سيظل للعنصر البشري دور مهم، سواء كان قائد القطار أو صراف التذاكر أو عامل برج التحكم، وإن كانت مهمته ستقل وتقتصر على مراقبة حركة القطارات”.وأضاف أن حركة القطارات عادت إلى طبيعتها باستثناء خط الزقازيق المنصورة، الذي لا يزال متوقًا، في حين خطوط بورسعيد والإسماعيلية تعمل بشكل طبيعي، لافتا أن المستشار محمد شوقي النائب العام أمر برفع قطار الحادث لفتح الطريق.