رفعت وكالة التصنيف الائتماني ستاندرد آند بورز يوم الجمعة نظرتها المستقبلية للمملكة العربية السعودية إلى إيجابية من مستقرة، مما يشير إلى توقعات بنمو قوي في القطاع غير النفطي والمرونة الاقتصادية.
وقالت الوكالة إن التوقعات الإيجابية تعكس قدرة الحكومة السعودية على تنفيذ المزيد من الإصلاحات والاستثمارات، بما يسهم في تنمية الاقتصاد غير النفطي.
كما تعكس ترقية التصنيف الائتماني قدرة اقتصاد البلاد على تحمل التقلبات المستمرة في قطاع النفط والغاز.
وقالت ستاندرد اند بورز: “نتوقع تسارع الاستثمار لتطوير قطاعات جديدة مثل السياحة وتنويع الاقتصاد بعيدا عن اعتماده الأساسي على قطاع النفط والغاز”.
أعلنت المملكة العربية السعودية، أكبر مصدر للنفط في العالم، عن إصلاح اقتصادي يسمى رؤية 2030 بهدف تحقيق نمو اقتصادي أكبر.
ووفقا لوكالة ستاندرد آند بورز، فإن استمرار تنفيذ مبادرات رؤية 2030 سيدعم النمو القوي غير النفطي على المدى المتوسط.
ومع ذلك، سيستمر قطاع النفط والغاز وعملاق النفط الوطني أرامكو في لعب دور مهم في دفع اقتصاد المملكة النفطي.
وظل معدل التضخم في المملكة العربية السعودية منخفضا نسبيا مقارنة ببقية دول العالم.
وتتوقع ستاندرد آند بورز أن يظل التضخم مستقرا وأن تتحرك أسعار الفائدة على نطاق واسع بما يتماشى مع تحركات أسعار الفائدة لمجلس الاحتياطي الاتحادي.
ثبتت وكالة ستاندرد آند بورز التصنيف الائتماني للسعودية عند A/A-1.
المصدر: وكالات الأنباء