حسين أبو بكر: التسويق والتمويل أكبر مشكلتين تواجهان الفلاح المصري.. وهذه هي فوائد تطبيق مزارع
أكد حسين أبو بكر، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة “مزارع”، أن التحديات الرئيسية التي يواجهها الفلاح المصري هي التسويق لمنتجه والتمويل اللازم حتى الحصاد. في حديثه عن تطبيق “مزارع”، شرح أبو بكر أهدافه والفوائد التي يقدمها للفلاح.
وفي حواره مع الإعلامي أحمد العصار في برنامج “حوار عن قرب” الذي يُبث على قناة TEN الفضائية، حرص حسين أبو بكر على تعريف الزراعة من وجهة نظره، حيث قال: “تعريف الزراعة من وجهة نظري هو صناعة الزراعة، أي سلسلة الإنتاج التي تشمل المنتج الزراعي من البذور إلى المنتج النهائي المتواجد على الرف في السوبر ماركت. ويعد قطاع الزراعة أكبر قطاع في العالم”.
وأضاف أبو بكر: “من خبرتي في مجال الزراعة، وجدت أن هناك احتياجاً في الخارج لمنتجات ذات عائد مادي عالٍ، لا يمكن زراعتها إلا في منطقة البحر المتوسط لدينا. ورأيت أن هناك فرصاً لزراعتها وتصديرها”.
وتحدث أبو بكر عن الهدف من تطبيق “مزارع” وفائدته، حيث قال: “تطبيق ‘مزارع’ ليس مجرد تطبيق، بل هو شركة تم إنشاؤها عام 2020 تقوم بعملية التعاقد الزراعي بين المشتريين والفلاحين. الهدف منها هو نشر فكرة الزراعة التعاقدية، التي لها الكثير من الفوائد.
منها أنها تتيح لنا القدرة على التخطيط للمستقبل، ومعرفة حجم المحاصيل التي نحتاج إليها قبل توزيع البذور، مما يوفر لنا رؤية للتسعير من البداية، عندما يتم توفيق العرض مع الطلب”.
وأشار أبو بكر إلى أن قبل تطبيق “مزارع”، كانت أكبر مشكلة تواجه الفلاح هي التسويق، حيث يريد الفلاح أن يعرف ماذا يزرع، ولمن سيبيع محصوله، وأي سعر، مؤكدا أن المجتمع المصري بالكامل، إذا تعامل بنظام الزراعة التعاقدية، فسنتمكن من معرفة سعر المحصول من وقت زراعته، أي قبل تواجده في السوق بـ 8 أشهر على الأقل.
وتطرق حسين أبو بكر خلال حواره للحديث عن تطبيق “مزارع” بشكل مفصل، حيث قال: “التطبيق يوفر للفلاح العديد من الفرص الزراعية، حيث نساعده في اختيار المنتج الذي سيقوم بزراعته، ويمكنه الاطلاع على العقد المبرم على التطبيق، كما يمكنه معرفة تفاصيل حساباته، ما له وما عليه.
كل فلاح يتم تزويده بكارت ‘مزارع’، ويتم ربطه بحسابه على التطبيق وبحسابه البنكي، حيث يمكنه شراء مستلزمات الزراعة من أي من شركائنا من خلال الكارت بدون أن يدفع نقداً.”
وعن أهم التحديات التي تواجه الفلاح المصري، قال حسين أبو بكر: “التحدي الأول هو التسويق، والثاني هو التمويل. الفلاح لديه أسئلة يريد لها إجابات، وهي: ماذا يزرع، ولمن سيبيع محصوله، وأي سعر”.