أعلن صندوق النقد الدولي، يوم الخميس، أن الوقت قد حان ليبدأ مجلس الاحتياطي الفيدرالي دورة تيسير نقدي طال انتظارها، وذلك في اجتماعه المقرر الأسبوع المقبل، نظراً لانحسار المخاوف من تضخم الأسعار.
وأفادت جولي كوزاك، المتحدثة باسم صندوق النقد الدولي، خلال مؤتمر صحفي دوري، أن الصندوق يتوقع تراجع النمو الاقتصادي في الولايات المتحدة خلال الفترة المتبقية من العام.
ومن المتوقع أن يظهر هذا التباطؤ في توقعات الصندوق المعدلة لآفاق الاقتصاد العالمي التي ستصدر في أكتوبر المقبل.
وأضافت كوزاك أن الصندوق يتوقع أن ينهي مؤشر الإنفاق الاستهلاكي الشخصي الأساسي في الولايات المتحدة عام 2024 عند 2.5%، ليعود إلى هدف الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2% بحلول منتصف عام 2025. وتظهر أحدث البيانات تراجع المخاطر الصعودية المتعلقة بهذا المسار.
وأكدت كوزاك أن “هذا يشير إلى قرب بدء دورة التيسير، وفقاً لما سيقرره مجلس الاحتياطي الفيدرالي بناءً على الحاجة… ومع ذلك، رغم تراجع المخاوف من التضخم، إلا أنها لم تختف تماماً، وسيحتاج الاحتياطي الفيدرالي إلى مراقبة البيانات الاقتصادية القادمة لتحديد وتيرة ومدى خفض أسعار الفائدة”.