الضرائب تعفي الممولين من غرامات تقديم الإقرارات المتأخرة من 2020 إلى 2023
قالت رشا عبد العال، رئيس مصلحة الضرائب المصرية، إنه سيتم السماح للممولين الذين لم يتمكنوا من تقديم الإقرارات الضريبية في المواعيد القانونية من 2020 إلى 2023، بتقديمها خلال مدة معينة دون التعرض للعقوبات المقررة. كجزء من حزمة الإغاثة.
وأوضح بيان للوزارة اليوم، أنه في حالة حدوث إغفال أو خطأ أو إغفال بيانات لم تكن واردة في الإقرار الأصلي، فسيتم السماح بذلك دون العقوبات المنصوص عليها قانونا.
وأضاف عبد العال أنه سيتم تبسيط الإقرارات الضريبية وتقليل عدد صفحاتها، كما سيتم إلغاء الإقرارات المستندية غير المدعومة تدريجياً.
وأشار عبد العال إلى أن إقرار حزمة الإعفاء الضريبي يؤدي إلى تخفيف الأعباء على الممولين، وتحسين الالتزام الطوعي بالنظام الضريبي، وتحقيق العدالة الضريبية من خلال إدراج الاقتصاد غير الرسمي في النظام الرسمي، وتوسيع القاعدة الضريبية وزيادة الدخل الضريبي. كفاءة الالتزام الضريبي الطوعي من خلال تسهيل الإجراءات الضريبية والتطوير المؤسسي. رفع كفاءة النظام الضريبي.
وأكدت أن الهيئة ستصدر مبادئ توجيهية تغطي حقوق المستثمرين والتزاماتهم، بالإضافة إلى كافة الحوافز والمزايا التي تتضمنها القوانين الضريبية والقوانين ذات الصلة، لتسهيل المستثمرين وجذب الاستثمارات.
وسيتم تفعيل دور وحدة دعم المستثمرين بمكتب رئيس مصلحة الضرائب المصرية لمعالجة أي تحديات ضريبية تواجهها.
وأضاف عبد العال أنه سيتم تطوير وتحسين نظام استرداد ضريبة القيمة المضافة بهدف زيادة عدد المستردات الضريبية خمسة أضعاف وزيادة عدد المستفيدين وتقليل الوقت اللازم لإتمام عملية الاسترداد.
وأكد عبد العال أنهم غير ملزمين بدفع الرسوم الضريبية عن الفترات السابقة لتسجيلهم لدى الهيئة، حيث تشجع الهيئة الأفراد أو الكيانات القانونية على التسجيل لديها.
وأوضحت أنه سيتم وضع نظام متكامل للممولين الذين لا يتجاوز حجم أعمالهم السنوي 15 مليون جنيه لجميع الأوعية الضريبية لتسهيل وتحفيزهم على الانضمام إلى النظام الرسمي.
وأكدت اهتمام وزير المالية والوزارة بتعزيز الثقة في مجتمع الأعمال من خلال الجهود التي تساهم في إزالة المعوقات وتحقيق الشفافية والعدالة، بما يسهم في هذه الضريبة في خلق بيئة عمل تتميز بالكفاءة والنزاهة. مبادرة الحزمة الإغاثية الإنصافية التي أعلن عنها وزير المالية والتي تقدم حلولاً لجميع التحديات المحلية.
وأوضح رئيس مصلحة الضرائب أن هذه الجهات تعمل على خلق الثقة والاستقرار في النظام الضريبي وفق استراتيجية وخطة عمل متكاملة مبنية على تحليل شامل ومحايد للتحديات الحالية والإصلاحات التنظيمية والإجرائية واستخدام التقنيات لزيادة الكفاءة، تطوير وتدريب الكوادر البشرية، وتحسين التواصل الفعال، وتطوير نظام المتابعة والتقييم الشامل.