الرياضة

توتي منزعج من تجاهل روما له ومستاء من التعاقدات الصيفية

أعرب فرانشيسكو توتي، أسطورة روما الإيطالي، عن انزعاجه من تجاهل النادي له وعدم تكليفه بمهام، على الرغم من ارتباطه الوثيق بألوان ممثل العاصمة لسنوات طويلة.

كما أكد الفائز بكأس العالم 2006 أنه غير مقتنع تماماً بالعقود التي وقعها الفريق في الميركاتو الصيفي.

وعمل توتي في النادي في الفترة من 2017 إلى 2019، خلال رئاسة جيمس بالوتا، ولم يكن له أي دور في ناد آخر منذ ذلك الحين.

وقال توتي في مقابلة مع شبكة سكاي سبورتس إيطاليا : “نعم، أفتقد كرة القدم قليلاً، لكني مازلت في حالة جيدة. لدي عمل آخر وأشياء أخرى للقيام بها. إذا أردت أن ألعب دورًا في كرة القدم، فيجب أن يكون مهمًا وذو صلة.

وأبدى توتي استغرابه من عدم تواصل أحد من روما معه لعرض العمل عليه في النادي، لكنه أشار إلى أن أساطير إيطالية أخرى مثل أليساندرو ديل بييرو وباولو مالديني لا يعملون في يوفنتوس وميلان.

وتابع: “لم أتوقع ذلك، لكننا جميعا سعداء. ربما الجماهير ليست سعيدة بغيابنا».

توتي غير راضٍ عن الميركاتو

ووقع روما عدة عقود جديدة هذا الصيف، وأبقى نجمه باولو ديبالا في النادي رغم العرض المغري الذي تلقاه من الدوري السعودي.

لكن توتي أكد أنه غير مقتنع تماما بتحركات النادي، لكنه يثق تماما بصديقه وزميله السابق دانييلي دي روسي.

“فترة انتقالات مقنعة؟ قال قائد روما التاريخي: نعم ولا، بعد كل هذه الضجة، خاطروا بكل شيء.

وتابع: “الآن الأمر متروك لروسي لإدخالهم إلى الملعب وحثهم على تقديم أفضل ما لديهم. لقد تحدثنا كثيرًا خلال الشهر الماضي وهو سعيد بما يفعله. سيحاول أن يفعل المزيد لأنه.” لم يتوقع مثل هذه البداية السيئة. لديه العقلية والرغبة في التحسن.

وقضى توتي مسيرته بأكملها في روما، وسجل 307 أهداف في 786 مباراة وفاز بلقب الدوري الإيطالي مرة واحدة.

اعترف توتي: “أشعر دائمًا بالعاطفة عندما أتحدث عن روما، لكن هذا لا يعني أنني أبكي في كل مرة. أضع روما فوق كل شيء آخر، وفي كل مرة أتحدث فيها عن روما، يكون الأمر مهمًا دائمًا.

وأخيرا، تحدث توتي عن موهبة روما توماسو بالدانس، الذي سجل ثلاثية لمنتخب إيطاليا تحت 21 عاما أمام النرويج يوم الثلاثاء.

وقال توتي: “لقد أحببته دائمًا كلاعب كرة قدم وكشخص. إنه رجل متواضع وبسيط. يجعل نفسه متاحًا دائمًا. أمامه مسيرة كروية رائعة. لقد سجل تلك الثلاثية مع منتخب إيطاليا تحت 21 سنة، وأنا سعيد لأنها ستكون نقطة البداية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى