كشف حمدي عبد العزيز، المتحدث باسم وزارة البترول والثروة المعدنية، تفاصيل صفقة استحواذ شركة أنجلو أشانتي على شركة سنتامين المالك للشركة الفرعونية لمناجم الذهب، شريك الهيئة المصرية العامة للثروة المعدنية في منجم السكري للذهب.
وأوضح عبد العزيز في مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج «على مسئوليتي» المذاع على NNi مصر، أن هذه الصفقة ليس لها أي تأثير على حقوق مصر في منجم السكري وإيراداته، حيث تظل أحكام اتفاقية الالتزام هي السارية بجميع بنودها بين الأطراف المساهمين، لأن الاتفاقية الأصلية بين هيئة الثروة المعدنية والشركة الفرعونية لمناجم الذهب المملوكة لشركة سنتامين.
وأضاف متحدث البترول، أن شركة السكري هي شركة مشتركة بنسبة 50% لهيئة الثروة المعدنية و50% للشركة الفرعونيّة لمناجم الذهب، الأمر الذي لا يترتب عليه بأن لهذا الاستحواذ أي تأثير على الشركة القائمة بالعمليات.
وأوضح حمدي عبد العزيز، أن هذه الصفقة هي مجرد صفقة تجارية بين شركتين عالميتين مدرجتين بالبورصة، وشركة سنتامين مدرجه ببورصة لندن، وشركة أنجلو جولد أشانتي مدرجه ببورصة نيويورك، الأمر الذي لا يستلزم موافقة الجانب المصري على إتمام تلك الصفقة؛ لأن الاستحواذ يشمل جميع أسهم شركة سنتامين وبجميع مناطق عملها بالعالم.
وذكر أن وجود شركة انجلو أشانتي في مصر، يعتبر بمثابة شهادة عالمية على ثقة الشركات العالمية في مناخ الاستثمار بمصر، ودليل قاطع على نجاح سياسة الدولة في جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة.
وتابع متحدث البترول: نتوقع زيادة إنتاجية منجم السكري بعد دخول أنجلو جولد أشانتي محل سنتامين، وسيتم ضخ استثمارات كبيرة بالمنجم خلال الفترة المقبلة، كما سيتم طرح مزايدات جديدة لاستخراج الذهب أمام الشركات العالمية.
وأكد عبد العزيز، أنه لا صحة لبيع منجم السكري، فهو فخر كبير لمصر، وقائم على سواعد أبنائنا، حيث يعمل به عدد كبير من المهندسين والعمال المصريين، ويتواجد في منطقة نائية لها استثماراتها الخاصة.