تراجعت معظم الأسهم الآسيوية خلال تعاملات اليوم الأربعاء وسط حالة من عدم اليقين بشأن السباق الرئاسي الأمريكي المتنازع عليه بشدة. متأثرة بخسائر المؤشرات الأمريكية التي تراجعت بعد سجال ساخن بين نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس والرئيس السابق والمرشح الرئاسي الأمريكي دونالد ترامب.
في اليابان، تضررت الأسهم من التصريحات المتشددة لبنك اليابان، حيث انخفض كل من مؤشري نيكاي 225 وتوبكس بأكثر من 1.6% بعد أن قال عضو بنك اليابان جونكو ناكاجاوا إن أسعار الفائدة يجب أن تستمر في الارتفاع بما يتماشى مع توقعاته، خاصة إذا يزداد التضخم. أفاد بذلك موقع “استثمار” الأمريكي المتخصص في الشؤون الاقتصادية والتجارية.
وسجل مؤشر “كوسبي” في كوريا الجنوبية انخفاضًا بنسبة 0.80%، في حين سجلت العقود الآجلة لمؤشر “Nifty 50” في الهند افتتاحًا إيجابيًا نسبيًا.
سجلت مؤشرات وول ستريت بعض المكاسب خلال الليل مع تعافي أسهم التكنولوجيا من الخسائر الأخيرة. لكن الأسهم الأمريكية والأسواق العالمية منيت بخسائر حادة الأسبوع الماضي.
ينصب التركيز على بيانات مؤشر أسعار المستهلك، والتي من المقرر أن يتم إصدارها في وقت لاحق من اليوم ومن المتوقع أن تلعب دورًا مهمًا في توقعات أسعار الفائدة بعد قرار بنك الاحتياطي الفيدرالي.
تضررت معنويات السوق تجاه الصين بسبب التقدم في مشروع قانون أمريكي من شأنه أن يقيد الصفقات مع شركات التكنولوجيا الحيوية الصينية، حيث صوت مجلس النواب الأمريكي بالإجماع تقريبًا لصالح مشروع القانون يوم الاثنين.
وانخفض مؤشر شنغهاي شنتشن CSI 300 ومؤشر شنغهاي المركب بنسبة 0.2% و0.8% على التوالي، مواصلين خسائر الجلسة السابقة وتم تداولهما عند أدنى مستوى لهما منذ أوائل فبراير. كما انخفض مؤشر هانغ سنغ في بورصة هونج كونج بنسبة 1.5%، بالقرب أيضًا من أدنى مستوى له في شهر، بعد أن أقر المشرعون الأمريكيون قانونًا يقضي بإزالة مكاتب التداول الإقليمية من الأراضي الأمريكية.
من جانبها، انتقدت بكين مشروع القانون، الذي لم يوافق عليه مجلس الشيوخ الأمريكي بعد، لكن مشروع القانون يمثل رياحًا معاكسة محتملة أخرى للعلاقات الأمريكية الصينية، التي توترت بالفعل بسبب فرض تعريفات تجارية جديدة كبيرة على بعض الصناعات الصينية.
المصدر: أ.أ