غضب جوزيب بوريل، الممثل الأعلى للشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي، عندما سُئل عن مواقف الاتحاد تجاه غزة وقدرته على ممارسة الضغط على إسرائيل.
وتوجه مراسل فضائية «العربية» تامر نصرت، بسؤال إلى المسئول الأوروبي، بشأن تصريحه من أمام معبر رفح، والذي قال فيه إن «الاتحاد يمتلك قدرات محدودة للضغط على إسرائيل».
وأضاف المراسل: «لم نتوقع أن نسمع هذا بالنظر إلى العلاقات السياسة والاقتصادية والعسكرية بين الاتحاد وتل أبيب، فهل هذا ما سنسمعه خلال الزيارة بالمنطقة مجرد أمنيات طيبة وإدانات؟».
ورد بوريل على السؤال بقوله: «لا أحد يستطيع أن يقول أن ما نفعله يتوقف على التمنيات الطيبة، نحن أكبر داعم للقضية الفلسطينية، ونقدم المساعدات المالية الأكبر في غزة».
واستطرد: «لا يمكن أن ينكر أحد ما فعله الاتحاد دعما للقضية الفلسطينية والموقف الإنساني في غزة، أرجو ألا تقولوا أننا نقدم الأمنيات الطيبة فقط».
ودعا إلى «مراجعة عدد الطائرات التي تحمل المعونات المقدمة إلى غزة»، متسائلًا: «هل هناك أي طرف آخر يقدم أكثر منا!».
