يوجه الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة، شكره إلى جوزيب بوريل، الممثل الأعلى للشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي، على دعمه القوي للمبادئ السامية للقانون الدولي والقانون الإنساني وميثاق الأمم المتحدة بمواقفه الشجاعة والمحترمة.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الممثل الأعلى للشئون الخارجية بالاتحاد الأوروبي، صباح الثلاثاء: «نشكر بوريل على موافقه بشأن الانتهاكات والاعتداءات بحق المدنيين العزل في غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية».
وذكر أن المباحثات الثنائية بينهما تناولت الأزمة في غزة والضفة الغربية، وشهدت التأكيد على الأهمية القصوى لوقف العدوان، والتوصل إلى وقف إطلاق نار فوري وصفقة تضمن إطلاق سراح الرهائن والأسرى الفلسطينيين.
ولفت إلى الاتفاق على أهمية النفاذ الكامل وغير المشروط للمساعدات إلى القطاع، وكذلك الأهمية البالغة لمنع التصعيد في الضفة ولبنان والمنطقة بأسرها، والحيلولة دون انزلاقها إلى أتون حرب إقليمية.
وأوضح أن المباحثات أكدت الأهمية البالغة لتنفيذ حل الدولة الفلسطينية، وإقامتها في أقرب وقت ممكن على حدود الرابع من يونيو لعام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.