بعد 75 عامًا من الغموض.. فريق أردني ينجح في حل أشهر ألغاز الرياضيات
نجح فريق بحثي أردني في مجال الرياضيات في حل مسألة رياضية كانت عصية على العلماء منذ عام 1949، وقد تمكنوا من تقديم برهان لهذه النظرية في ثلاثة صفحات فقط.
فريق أردني يحل مسألة بقيت عالقة 75 عامًا
ووفقًا لموقع «رؤيا» الذي نقل الخبر، والذي تداولته وسائل الإعلام، فإن الفريق البحثي الذي يشمل البروفيسور رشدي خليل من قسم الرياضيات في جامعة الزيتونة الأردنية، والدكتورين مأمون أبو حماد ووسيم الشنطي من نفس الجامعة، بالإضافة إلى الدكتور عبدالرحمن يوسف من قسم الرياضيات في الجامعة الأمريكية بالشارقة، قد تمكن من حل هذه المسألة المفتوحة التي بقيت عالقة لعقود.
فريق أردني ينجح في حل أشهر ألغاز الرياضيات
أوضح الدكتور مأمون أبو حماد، أحد أعضاء الفريق البحثي، أن الفريق توصل إلى حل المسألة الرياضية بعد جهود بدأت في عام 2021، تلتها أعمال سابقة بدأها بعض أعضاء الفريق منذ عام 2015، وقد تم نشر البحث المحكم في إحدى أبرز المجلات العلمية المتخصصة في الرياضيات.
وأضاف أبو حماد أن ‘الفريق الأردني نجح في حل المسألة وتقديم برهانها في ثلاث صفحات فقط بشكل دقيق وعلمي’، مبرزًا تفوقهم مقارنة بأحد العلماء الذي قدم حلاً للمسألة في 27 صفحة، والذي لم يتم قبوله بعد.
حل لغز الرياضيات الأكثر تعقيدًا
تُعتبر هذه المسألة واحدة من أبرز التحديات في علم الرياضيات، ويُعرفها علماء الرياضيات باسم ‘مشكلة الفضاء الجزئي الثابت لفضاءات هيلبرت المنفصلة’ (The Invariant Subspace Problem for Separable Hilbert Spaces).
تتناول المسألة موضوع الفضاء الجزئي الثابت تحت تأثير مؤثر خطي، حيث يجب أن يكون هذا المؤثر متصلاً على فضاءات هيلبرت. تعود جذور هذه المشكلة إلى أبحاث العالم الهنغاري نيومان في نهاية الأربعينيات من القرن الماضي.