أعلن وزير الاتصالات الفنزويلي، فريدي نانيز، عن حدوث عملية تخريبية ضد النظام الكهربائي الوطني في فنزويلا، والتي أثرت بشكل كبير على كافة أنحاء البلاد، مما أدى إلى انقطاع واسع النطاق للتيار الكهربائي، حسبما أفادت صحيفة “لوموند” الفرنسية.
ووفقًا لتصريحات نانيز، فقد تأثر التيار الكهربائي اليوم الجمعة بشكل ملحوظ، بما في ذلك العاصمة كاراكاس.
الوزير وصف الحادث بالعمل التخريبي، في الوقت الذي تعاني فيه فنزويلا من مشكلات متكررة في نظام الكهرباء خلال السنوات الأخيرة، حيث تُلقى الحكومة باللوم في هذه الانقطاعات على معارضيها.
بينما تعزو الحكومة الفنزويلية هذه الانقطاعات إلى أعمال تخريبية، يرى زعماء المعارضة والعديد من الخبراء أن السبب الرئيسي يعود إلى نقص الاستثمارات وسوء إدارة النظام الصناعي، الذي تدهور بشكل ملحوظ نتيجة الأزمة الاقتصادية المستمرة.
يأتي هذا التعتيم في ظل أزمة سياسية متصاعدة بعد الانتخابات الرئاسية التي جرت في 28 يوليو الماضي، والتي شهدت إعادة انتخاب الرئيس نيكولاس مادورو، رغم إعلان المعارضة عن فوزها.