البحوث الإسلامية: اهتمام المجمع بالقضية الفلسطينية جزء أصيل من خطته
تقوم لجنة دائمة في مجمع البحوث الإسلامية ببحث المسائل المتعلقة بالقضية الفلسطينية. يؤكد القياديون في المجمع على أن الاهتمام بالقضية الفلسطينية والقدس يعد جزءًا أساسيًا من رؤيتهم منذ تأسيسه عام 1961. يشيرون إلى أن دعم الحق الفلسطيني يأتي ضمن إطار الواجب الديني والوطني.
يوجد لجنة دائمة في المجمع تناقش قضايا فلسطينية. قادة المجمع يؤكدون أن دعم القضية الفلسطينية والقدس جزء أساسي من رؤيتهم منذ تأسيسهم في عام 1961. يشير نشاطهم إلى إيمانهم بأهمية دعم الحق الفلسطيني كواجب ديني ووطني.
يوجد لجنة دائمة في المجمع تبحث في المواضيع المتعلقة بالقضية الفلسطينية، وقادة المجمع يؤكدون على أهمية دعم الحق الفلسطيني كجزء أساسي من رؤيتهم منذ تأسيسه عام 1961. دعمهم يعتبر واجبًا دينيًا ووطنيًا.
وقالت الدكتورة إلهام شاهين أستاذة العقيدة والفلسفة بكلية الدراسات الإسلامية والعربية بنات القاهرة، والأمين العام المساعد لمجمع البحوث الإسلامية لشؤون الواعظات بالأزهر، إن اهتمام المجمع بالقضية الفلسطينية جزء أصيل من قائمة أعماله الثابته منذ تأسيسه، وليست وليدة الأحداث الأخيرة التي تشهدها الأراضي الفلسطينية.وأضافت لـ”الشروق”: “نظمنا سابقًا مؤتمر القدس، إضافة لوجود لجنة دائمة من لجان المجمع تسمى (لجنة القدس) دورها يتعلق ببحث الموضوعات المتعلقة بالقضية الفلسطينية ومتابعتها، وإصدار الكتب والمؤلفات الخاصة بالقضية الفلسطينية”.وتابعت: “من خلال مسابقة (القدس بين المزاعم الصهيونية والحق الإسلامي)، فتحنا المجال أمام الشباب العربي للتعبير عن دعمهم للقدس وتعميق وعيهم بالقضية الفلسطينية، كما قررنا مد فترة التقديم لشهر آخر لتمتد حتى 10 سبتمبر الجاري في إطار الدور التوعوي والتثقيفي بالقضية الفلسطينية”.وبدوره، أكد الدكتور محمد الورداني مدير المركز الإعلامي لمجمع البحوث الإسلامية، أن المجمع كجهة علمية ودعوية القضية الفلسطينية حاضرة دائمًا وبقوة على خطته، وأن نشاطه في هذا الملف ينطلق من دور الأزهر نفسه الذي يرى أن القضية الفلسطينية قضية أمة، ودعمها واجب ديني ووطني.وتابع: “لجنة القدس المتخصصة في متابعة الملف من بين لجان المجمع، وتضم نخبة من علماء الأزهر في عددٍ من التخصصات المختلفة مثل: التاريخ، والتخصصات الشرعية، وخبراء علم الاجتماع، كما تستعين أحيانًا ببعض الخبراء الدوليين”.
واسترسل: “تختص اللجنة بمتابعة التطورات في الأراضي الفلسطينية ومؤخرًا في قطاع غزة تحديدًا، وتقوم بإصدار االتقارير والبيانات موضحة موقف الأزهر منها، فهي لجنة دائمة ومستمرة منذ تأسيس المجمع ولها قائمة أعمالها الخاصة”.وأكمل: “لا يتوقف النشاط على المتابعة للأحداث فقط، فلدينا خمس إصدارات علمية عن القدس، تتحدث عن القضية الفلسطينية عمومًا، وتؤصل للمطامع الصهيونية في فلسطين كأرضٍ عربية وإسلامية، وتضم كتابات لكبار علماء الأزهر القدامى والمحدثين، وتتاح في معارض الكتب، ومنافذ بيع إصدارات المجمع”.وفي أغسطس الماضي، أعلن المجمع، مد فترة التقديم في مسابقة “القدس بين المزاعم الصهيونية والحق الإسلامي” لمدة شهر على أن ينتهي التقديم في 10 سبتمبر، برعاية من فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر.كما أطلق في الشهر نفسه، حملة توعوية موسعة بعنوان: ” ألا إن نصر الله قريب”، ينفذها وعاظ الأزهر بالندوات المباشرة، والنشر الإلكتروني عبر مواقع التواصل الاجتماعي، باللغتين العربية والإنجليزية.وفي تقرير حصاده لعام 2023م، أكد المجمع، أن القدس قضية مصيرية ودعمها واجبٌ شرعي ووطني؛ مستعرضًا نشاطاته في هذا الملف والتي شملت إطلاق مبادرة عالمية بعنوان: “حديث البقاء والصُّمود” استهدفت دعاة الدول الإسلامية لبيان الحقِّ الفلسطينيِّ، إضافة إلى حملة توعوية لدعم المسجد الأقصى، وتعريف الأجيال الحالية بالانتهاكات التي تتعرض لها القدس.وأما في جانب الإنتاج العلمي، شارك المجمع، بمجموعة من الإصدارات العلمية داخل جناح الأزهر بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ55، أبرزهم “الأزهر والقضية الفلسطينية” التي صدرت في ٤ مجلدات، ضم كل منها عددًا من الأبحاث المنشورة في المؤتمرات المنعقدة في الأزهر الشريف لهذه القضية وما يتعلق بها.