أدان السفير أحمد أبو زيد، المُتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية وشؤون المهاجرين، قتل الناشطة إيسينور إيجي بناءً على تقارير قتلتها القوات الإسرائيلية.
وقال في تصريح صحفي، إن قتل الناشطة يمثل حلقة جديدة من مسلسل الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة.
أضاف: «نتقدم بخالص العزاء لحكومة وشعب دولة تركيا الشقيقة، ولأسرة الشهيدة بالمواساة فى مصابها الأليم».
وأوضح أن هذه الجريمة تعد مثالاً جديداً على الانتهاكات الإسرائيلية اليومية في حق المدنيين الفلسطينيين والمتضامنين معهم، وتضاف لما يلاقونه من كافة أشكال العنف والاستهتار بحقوق الإنسان بالأراضي الفلسطينية المحتلة.
واستنكر ما أضحى يواجهه المجتمع الدول من مأزق أخلاقى غير مسبوق نتيجة الفظائع التي تُرتكب فى حق المدنيين بالأراضي الفلسطينية المحتلة، على مدار عقود طويلة.
وقُتلت الناشطة بالرصاص خلال احتجاج ضد الاستيطان بالقرب من نابلس بالضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل.
وقتلت الناشطة بعد إصابتها في الرأس خلال احتجاج في بلدة بيتا قرب نابلس.