حذر الدكتور أسامة الحديدي، مدير مركز الأزهر العالمي للفتوى، من خطورة دعاوى المساكنة التي وصفها بأنها “فكرة خبيثة” تهدف إلى تدمير الأسر وإيجاد بدائل لها في المجتمعات العربية.
وقال خلال تصريحات لبرنامج “الخلاصة” المذاع عبر قناة “النهار” مساء الجمعة، إن هذه الدعوات تمثل “انتكاسة للفطرة ومحاولة صريحة للعصف بهوية المجتمع الدينية”، لاستبدال الميثاق الغليظ لعقد الزواج الذي شرعه الله تعالى بأفكار دخيلة.وأدان محاولات تجميل الأفعال المحرمة والمجرمة، مثل تسمية الزنا بـ”المساكنة” والشذوذ بـ”المثلية”، مشددًا أن المساكنة هي زنا وعلاقة محرمة ومجرمة حذر منها الله تعالى.واستنكر الترويج للأفكار الشاردة في المجتمع كـ “المساكنة” و”زواج التجربة”، واصفًا إياها بـ”التهريج” و”خرق قواعد الشريعة الإسلامية والتعدي على أحكامها وأحكام العقيدة؛ بل والتعدي على دستور الدولة”.وتساءل الحديدي “لماذا تروجون لهذه الأفكار في المجتمع ولصالح من؟ مؤكدًا أن المجاهرة بالمساكنة، سواء بالقول أو بالفعل؛ هي إشاعة للفاحشة في المجتمع، ودعوة صريحة محرمة ومجرمة لذيوع وشيوع الفاحشة.