المناظرة الكبرى.. أول مواجهة مباشرة بين ترامب وهاريس الثلاثاء المقبل
قبل حوالي شهرين من الانتخابات الرئاسية الأميركية، يترقب المتابعون الحدث البارز الذي سيجمع بين المرشح الجمهوري دونالد ترامب والمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس في مناظرة هامة تُعقد الثلاثاء المقبل في مدينة فيلادلفيا، ويُعتبر هذا اللقاء من أبرز الفعاليات المنتظرة في هذه الانتخابات.
ترامب يواجه هاريس في أول مناظرة مباشرة
ستُبث المناظرة على قناة «ABC»، وتبدأ في الساعة التاسعة مساءً بتوقيت شرق الولايات المتحدة (الساعة 0100 بتوقيت جرينتش يوم 11 سبتمبر، وتُعقد المناظرة في مركز الدستور الوطني في فيلادلفيا بولاية بنسلفانيا، التي تُعد واحدة من الولايات المتأرجحة المؤثرة في تحديد نتائج الانتخابات.
تجدر الإشارة إلى أن مسار الانتخابات الرئاسية التي ستُجرى في الخامس من نوفمبر قد تغير بشكل كبير بعد انسحاب الرئيس جو بايدن في منتصف يوليو، مما دفع بنائبته كامالا هاريس لتصبح المرشحة الجديدة للحزب الديمقراطي.
ترامب ضد هاريس في مناظرة حاسمة
وفي ظل عدم حدوث أي مناظرات بين هاريس وترامب حتى الآن، تُظهر استطلاعات الرأي تقارباً ملحوظاً بين المرشحين.
وستكون المناظرة المقبلة بين كامالا هاريس ودونالد ترامب أول لقاء مباشر بينهما، حيث امتنع الرئيس السابق ترامب عن حضور مراسم تنصيب بايدن بعد زعمه بتلاعب في نتائج انتخابات 2020.
المناظرة الأولى بين ترامب وهاريس على الأبواب
تُذكر استعدادات هاريس في بنسلفانيا بفترة التحضير التي قضاها بايدن في كامب ديفيد بماريلاند، عندما كان يستعد لمناظرته البارزة مع ترامب في 27 يونيو، والتي أثرت بشكل كبير على حملته الرئاسية.
وستعتمد هاريس على المشرفة كارين دان، التي قادت تحضيرات مناظرتي باراك أوباما في 2012 وهيلاري كلينتون في 2016، بالإضافة إلى المستشارة البارزة روهيني كوساوغلو.
من جهته، يستعد ترامب، البالغ من العمر 78 عامًا، بطريقة مشابهة لما فعله أثناء مواجهته مع بايدن، من خلال المشاركة في مناقشات الحملة وعقد اجتماعات لمراجعة السياسات مع مستشاريه.
كما نشرت ‘إيه بي سي نيوز’ قواعد المناظرة، التي تتضمن إغلاق ميكروفونات كل مرشح أثناء حديث الآخر، وذكرت أنه لن يكون هناك جمهور في القاعة ولن يتم تبادل الأسئلة أو المواضيع مع الحملات مسبقًا.
يخوض ترامب معركة انتخابية متقاربة مع هاريس، التي تستعد بشكل مكثف للمناظرة الحاسمة في بنسلفانيا، وقد أعطى دخول هاريس في السباق زخمًا جديدًا للديمقراطيين، الذين كانوا يشعرون باليأس حيال فرص فوز بايدن.
تُعد بنسلفانيا وجورجيا وبعض الولايات المتأرجحة الأخرى حاسمة في تحديد نتيجة الانتخابات، حيث تظهر استطلاعات الرأي تقاربًا كبيرًا في نتائج هذه الولايات.