أولمبياد رياضة التسلق الرياضي.. أمريكي يحطم الرقم القياسي في حدث أولمبي جديد ومثير للجدل

زين نصرمنذ 4 أسابيع

شهدت دورة الألعاب الأولمبية في باريس حدثاً مثيراً حيث حقق الأمريكي سام واتسون رقماً قياسياً جديداً في التسلق الرياضي السريع، وهي رياضة جديدة نسبياً في الألعاب الأولمبية تضع المتسلقين وجهاً لوجه في سباق للوصول إلى قمة جدار يبلغ ارتفاعه 15 متراً.

ما هو التسلق الرياضي؟

التسلق الرياضي يتضمن ثلاث تخصصات رئيسية: التسلق السريع، تسلق الصخور (البولدرينغ)، وتسلق الحبال (القيادة)، حيث ظهر هذا الحدث لأول مرة في أولمبياد طوكيو 2021 كحدث واحد يجمع بين هذه التخصصات الثلاثة. ومع ذلك، في أولمبياد باريس 2024، تم تقسيم الحدث إلى فرصتين للفوز بميداليات: حدث يجمع بين البولدرينغ وتسلق الحبال، وآخر منفصل للتسلق السريع.

تخصصات التسلق الرياضي

تسلق الصخور (البولدرينغ): يتم التسلق على مسارات قصيرة وتقنية دون حبل.

تسلق الحبال (القيادة): يتم ربط المتسلق بحبل يثبته في نقاط حماية أثناء التسلق.

التسلق السريع: يتسابق المتسلقون للوصول إلى قمة جدار يبلغ ارتفاعه 15 متراً في أسرع وقت ممكن.

أولمبياد التسلق الرياضي في باريس 2024 ومتى أصبح التسلق رياضة أولمبية؟

أهمية التقسيم الجديد

تقسيم الحدث إلى تخصصات منفصلة في باريس خفف من بعض الانتقادات التي واجهها تنظيم الرياضة في طوكيو، حيث شعر الرياضيون أن دمج التخصصات الثلاثة في حدث واحد لم ينصف التنوع في المهارات المطلوبة لكل تخصص. قالت المتسلقة الفرنسية أوريان بيرتون المتخصصة في البولدرينغ وتسلق الحبال، “التخصصات مختلفة تماماً، والمشجعون سيلحظون ذلك بمجرد النظر إلى نوعية جسم المتسلق”.

الأرقام القياسية في أولمبياد التسلق الرياضي

حقق سام واتسون، البالغ من العمر 18 عاماً من تكساس، رقماً قياسياً جديداً في سرعة التسلق خلال التصفيات الأولمبية بزمن قدره 4.75 ثانية، محطماً رقمه السابق البالغ 4.79 ثانية. وبهذا الرقم، يحمل واتسون لقب أسرع وقت في أي رياضة أولمبية مؤقتة.