أثار تداول صورة مزيفة للدكتور مجدي يعقوب، الجراح المصري العالمي، موجة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي حول حقيقة اسلام مجدي يعقوب ( اعتناق الاسلام )، حيث أن الصورة المنتشرة على السوشيال ميديا أظهرت يعقوب يحمل شهادة مدون عليها “أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله”، انتشرت بسرعة وأثارت تساؤلات حول صحة إسلامه.
إلا أن الحقيقة كشفت أن الصورة الأصلية كانت للدكتور يعقوب أثناء احتفاله مع أقدم مريض زرع له قلبًا، وهو الشرطي الإنجليزي ديفيد آجات، الذي عاش 37 عامًا إضافية بفضل العملية الناجحة.
إرث يعقوب الطبي
مجدي يعقوب، الذي وُلد في مصر عام 1935 وتخرج من كلية الطب بجامعة القاهرة عام 1957، بدأ مسيرته المهنية في لندن عام 1962. عمل كأستاذ مساعد في جامعة شيكاغو، وقضى أكثر من 20 عامًا كأستاذ لجراحة القلب والصدر في جمعية القلب البريطاني. يعتبر يعقوب اليوم أحد أعظم الجراحين في العالم، حيث أسس مركز هيرفيلد لعلوم القلب “معهد مجدي يعقوب” ويشرف على العديد من البحوث المتقدمة في مجالات هندسة الأنسجة وعلم مناعة زرع الأعضاء.
الصورة المزيفة وتأثيرها
انتشرت الصورة المزيفة على نطاق واسع بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين عبّروا عن فرحتهم، رغم عدم صحة الصورة. هذه الحادثة تعيد إلى الأذهان أهمية التحقق من المعلومات قبل تداولها، خاصة عندما يتعلق الأمر بشخصيات عامة بحجم وقيمة الدكتور مجدي يعقوب، الذي سيظل رمزًا للإنسانية وللتقدم الطبي العالمي.
