أكد الدكتور علي عوف رئيس شعبة الدواء أن سوق الدواء المصري لم يشهد أي تحريك في الأسعار مؤخرًا، وأن معدل نمو الأسعار يتراوح بين 10 إلى 15٪، مع زيادة متوسطة في الأسعار تصل إلى 24٪ خلال العام الماضي.
وأضاف على عوف خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق، ببرنامج «نظرة»، والمذاع على NNi مصر، أن الزيادة التي حدثت خلال الفترة الحالي بلغت 25 إلى 30%، وشملت نحو 400 صنف دوائي فقط.
وتابع: هامش الربح في الأدوية يتراوح بين 15 إلى 25%، مؤكدًا أن جميع مدخلات المواد الخام للأدوية شهدت زيادة، لافتًا إلى أن الشعبة تطالب بزيادة 50% في أسعار الدولار، وهذا يعد الرقم يعد الأدنى في زيادة الأسعار.
وأوضح علي عوف، أن الصناعة هي صمام الأمان للدولة، كما أن التحديات لابد أن يتغلب عليها، ولا نريد تخارج أي شركات كبري من سوق صناعة الأدوية.
وأكمل علي عوف: الأدوية التقليدية لن يكون هناك تركيز عليها، والاتجاه حاليا للصناعة الأدوية المتطورة الحديثة، منوهًا إلى أن الصناعة تواجه العديد من الأعباء سواء خاصة الاضطرابات السياسية الإقليمية.
وأشار علي عوف إلى أن تطوير المصانع يحتاج إلى مليارات الجنيهات، ويجب على الدولة توفير الدواء من خلال توطين هذه الصناعة، مشددًا على أهمية عدم تشويه صورة الدواء المحلية التي يتم يجب توطينها، ومتوسط عدد العاملين في سوق الدواء يصل إلى أكثر من 500 ألف مليون مواطن.