منظمة التعاون الإسلامي تدين جرائم الحرب والإبادة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين

أعربت منظمة التعاون الإسلامي عن إدانتها لاستمرار جرائم الحرب والعدوان والإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس، مما أسفر عن استشهاد وإصابة أكثر من 140 ألف فلسطيني، وتدمير المرافق والبنية التحتية وتهجير أكثر من مليوني فلسطيني.

وطالب البيان الختامي الصادر عن الاجتماع الاستثنائي مفتوح العضوية للجنة التنفيذية على مستوى وزراء الخارجية الذي عقدته منظمة التعاون الإسلامي، في مدينة جدة السعودية، بوقف فوري للعدوان الإسرائيلي ولسياسة التنكيل والتجويع والعقاب الجماعي الممارسة ضد الشعب الفلسطيني، مؤكدا رفضه القاطع وتصديه بكافة السبل لأي محاولة للتهجير والطرد أو النقل القسري للشعب الفلسطيني عن أرضه.

وحذر من استمرار جرائم إسرائيل التي تقوض الأمن والاستقرار في المنطقة، مطالبا بتدخل فوري وفعال من مجلس الأمن الدولي في إطار مسؤولياته في حفظ السلم والأمن الدوليين.

وجدد التأكيد على الطابع المركزي لقضية فلسطين والقدس بالنسبة للأمة الإسلامية، وعلى ضرورة الحفاظ على الهوية العربية والإسلامية لمدينة القدس والسيادة الفلسطينية عليها باعتبارها جزءا لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967 وعاصمة دولة فلسطين.

وحذر البيان من تصاعد وتيرة الاستيطان الاستعماري الإسرائيلي وخطر الضم للأرض الفلسطينية المحتلة والاعتداءات والجرائم اليومية التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي وميلشيات المستعمرين الإرهابيين في الضفة الغربية، ضد المواطنين الفلسطينيين العزل وممتلكاتهم وأرضهم ومقدساتهم، بغرض تهجيرهم قسراً.

كما أكد ضرورة احترام الوضع القانوني والتاريخي القائم في المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، واحترام دور إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الأردنية بصفتها الجهة الوحيدة المخولة وصاحبة الاختصاص الحصري بإدارة جميع شؤون المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف وتنظيم الدخول إليه، في إطار الوصاية الهاشمية التاريخية على المقدسات.

 

Exit mobile version