تصاعد التوتر بين إسرائيل وإيران يؤدي إلى إعداد الولايات المتحدة وإسرائيل لضربة محتملة. اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس في طهران تسبب في هذه التوترات.
تفاصيل تطورات الأحداث في الشرق الأوسط
ووضعت دولة الاحتلال جيشها في حالة تأهب قصوى، بينما يعمل المسؤولون الأميركيون على تجهيز طواقمهم العسكرية.
وفي وقت نفسه، أوضح موقع «العربية»، أن هناك عدة محاولات من دول مختلفة لإقناع طهران بعدم التصعيد لم تجد نفعًا في ضوء الهجمات الإسرائيلية الأخيرة، كما أنه لا توجد جدوى من ذلك، ولقد تجاوزت إسرائيل كل الخطوط الحمراء، وسيكون الرد الإيراني سريعًا وقويًا’.
إيران لم تتخذ قرار التصعيد ضد إسرائيل
إدارة بايدن تعتمد نهجًا حذرًا في الوقت الحالي، حيث لا يوجد أي مؤشر على أن إيران اتخذت قرارًا بشأن ما إذا كانت سترد وكيف سيكون ذلك، ويُتوقع أن يكون أي رد منها في غضون بضعة أيام إلى أسبوع.
أشار أندرو تابلر، المدير السابق لشؤون الشرق الأوسط في مجلس الأمن القومي التابع للبيت الأبيض، إلى أن قلة الاتصالات تزيد من احتمال سوء تقدير الخطوة التالية على سلم التصعيد، وقد تكون النتيجة دوامة يصعب السيطرة عليها، بدلاً من رد محدود كما حدث في أبريل.
فيما يتعلق بالنشر العسكري، أعلن البنتاجون مؤخرًا عن تحريك أصول عسكرية إلى الشرق الأوسط، مع الهدف من الاستعداد للرد المحتمل.
أمريكا تعزز وحدات الدفاع الخارجي بالمنطقة
ومن أجل الحفاظ على الحاملة الأميركية في الشرق الأوسط، أمر وزير الدفاع لويد أوستن باستبدال مجموعة الحاملة الطائرات ‘يو إس إس ثيودور روزفلت’ بمجموعة ‘يو إس إس أبراهام لينكولن’، التي توجد حاليًا في خليج عُمان.
كما نشر أوستن طرادات ومدمرات إضافية قادرة على الدفاع الصاروخي، وتعزيز وحدات الدفاع الصاروخي البري في المنطقة.
وأوضح المحلل الجيوسياسي الإيراني المستقل مصطفى باكزاد أن طهران تكافح لتحديد ردها في تصريحاته لقناة «العربية»، حيث إن الاغتيال الذي وقع على أراضيها يستدعي ردًا، لكنها تتجنب تصعيدًا غير قابل للسيطرة.
اغتيال إسماعيل هنية
أخيرًا، أمر وزير الدفاع لويد أوستن بإرسال سرب مقاتلات إضافي إلى الشرق الأوسط، مما يعزز قدرة الدفاع الجوي الأميركية، و جاءت هذه الخطوة جاءت أن ساعدت المقاتلات النفاثة الأميركية خلال الضربة التي وقعت في أبريل في إسقاط الصواريخ الإيرانية المتجهة نحو إسرائيل.
يُذكر أن المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، أكد أن الهجوم على عاصمته سيؤدي إلى رد قاس على إسرائيل، وفيما يتعلق بذلك، قال زعيم حزب الله، حسن نصر الله، خلال خطابه يوم الخميس في جنازة شهداء شكر، إن القتل قد نقل الصراع إلى مرحلة جديدة من التصعيد.