تحدث الإعلامي مصطفى بكري عن علاقة مصر بحماس وكيف حاول البعض تشويهها بشكل سلبي بعد حادث اغتيال إسماعيل هنية.
وتابع خلال تقديم برنامج حقائق وأسرار المذاع على NNi مصر، أن حماس ارتكبت أخطاء في الماضي تجاه مصر، وأنها شاركت في أعمال مست الأمن القومي المصري.
وأردف: هل كان من الممكن استمرار حالة الجفاء بين مصر وحماس، قائلا: الحقيقة أن هذا كلام غير منطقي ويضر ايضا بالأمن المصري، خاصة ان حماس راجعت موقفها منذ عام 2017 ، وأعلنت بشكل واضح تأييدها للدولة المصرية وللرئيس السيسي في كل الإجراءات التي تكفل حماية الأمن القومي المصري في سيناء.
وأردف أنه في بدايات 2017 تعاونت مصر وحركة حماس في مواجهة تنظيم داعش في سيناء، ومنذ هذا الوقت بدأت بوادر التقارب بين مصر وحماس بل قبل ذلك وتحديداً في مارس 2016 وصل وفد من حركة حماس لإجراء مباحثات أمنية.
وأشار إلى أنه بدأت التهيئة للزيارة في مقال نشر في صحيفة الأهرام وصف حماس بأنها حركة مقاومة، ثم جائت زيارة هنية للقاهرة في يناير 2017، أعقبها زيارة أخرى في سبتمبر ويومها تحدث عما اسماه بفصل جديد في العلاقات بين الطرفين وتعهد بإحترام الأمن القومي المصري.
