قام بنك إنجلترا بخفض معدل الفائدة الرئيسي بنسبة ربع نقطة مئوية إلى 5%، وهذا هو أول خفض يحدث منذ بداية جائحة كورونا. سبق للبنك أن رفع معدل الفائدة إلى أعلى مستوياتها خلال 16 سنة للسيطرة على التضخم.
في ذات الوقت، قرر مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي الإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير في اجتماعه الثامن على التوالي، حيث تبقى في النطاق 5.25% – 5.50%.
ويأتي هذا القرار كخطوة متوقعة في إطار جهود الفيدرالي لمكافحة التضخم، حيث حافظ على أسعار الفائدة عند هذا المستوى منذ يوليو 2023، وهو الأعلى منذ أكثر من عقدين.
شهد التضخم الإجمالي في الولايات المتحدة تباطؤاً كما كان متوقعاً في يونيو، مما يعزز التوقعات بأن يبدأ بنك الاحتياطي الفيدرالي في خفض أسعار الفائدة في سبتمبر.
وفقاً لبيانات مكتب التحليل الاقتصادي، انخفض مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي إلى 2.5% في يونيو مقارنةً بـ2.6% في الشهر السابق، وهي النسبة التي توقعها خبراء الاقتصاد.
أما بالنسبة للتضخم “الأساسي”، الذي يُعتبر المقياس المفضل لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي، فقد ظل عند 2.6% دون تغيير عن مايو، لكنه شهد تباطؤاً إلى 2.5%.