تؤثر عمليات الاغتيال الإسرائيلية على موقف المفاوضات في غزة؟
قال أحمد رفيق عوض، رئيس مركز الدراسات المستقبلية في جامعة القدس، إن الاغتيالات التي تقوم بها إسرائيل لن تمنعها من الانتشار والاستمرار في عملياتها الإرهابية.
وأضاف رفيق عوض، في مداخلة عبر سكايب مع الإعلامية فاتن عبد المعبود ببرنامج «صالة التحرير» المذاع على NNi مصر، أن ما حدث من الجانب الإسرائيلي لن يحدث تغيير في الداخل الفلسطيني، ولن يغير هدفهم بالتحرر.
وتابع رئيس مركز الدراسات المستقبلية: «هناك محاولة من قوات الاحتلال لضرب محور المقاومة الفلسطينية وتفكيكه، وسيكون هناك رد بالتأكيد خلال الساعات المقبلة تجنبًا من انهيار محور المقاومة وضرب مستهدفاتها».
وأوضح رفيق عوض، أن إيران تريد أن تنجو بمشروعها النووي، وتستطيع أن تؤثر على الممرات المائية وتمتلك صواريخ جوية كبيرة، فهي تمتلك أيضًا وسائل متعددة للرد على إسرائيل، ولكنها تخشى الدخول في عملية حرب مع إسرائيل خاصة مع دعم الولايات المتحدة لها.
وحول موقف الاغتيالات التي نفذتها إسرائيل على موقف المفاوضات في غزة، قال أحمد رفيق عوض: «إن هذا الاغتيال يعتبر إهانة للجميع، وضربة لتهدئة الأوضاع في غزة ووقف إطلاق النار ».