أكد الإعلامي مصطفى بكري أن محور المقاومة الفلسطينية لن يتراجع باغتيال فؤاد شكر وإسماعيل هنية في الغارات الإسرائيلية.
وكتب مصطفى بكري تدوينة له عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي إكس، قائلاً: المقاومة ستنتقم طال الزمن أم قصر. إذا كان العدو قد استخدم الصواريخ في قتل المناضلين شكر وهنيه ودفع بجواسيسه ليبلغوا ويحصلوا علي المكافأة المجزيه ، فهذا لايعني أن المقاومه ستتوقف وتتراجع.
وتابع: الصحوة العربية والإسلامية كفيلة بردع العدو ، ووضع حد لمؤامراته، فخيارنا الوحيد هو في دعم المقاومين ، ووقف الخلافات، حيث أن عدونا لا يفرق بين فتح وحماس، ولا بين السني والشيعي، معقبًا: «كلنا مستهدفون.. رحم الله شهداء الأمة، والمجد للمقاومين».
مواقف مصطفى بكري مع إسماعيل هنية
وأردف الإعلامي مصطفى بكري عن الشهيد إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس: «جاءني صوته عقب وفاة شقيقي محمود.. قال لي: أنا إسماعيل هنيهة، أعزيك باسمي وباسم حركة حماس في وفاة أخيك . ظل علي مدي ١٠ دقائق يواسيني ، ويذكرني بزيارتي إلي غزة عام 2008 ولقائي المطول معه. وبعد عملية طوفان الأقصي بقليل كنت أجري معه حوارا علي الهواء، فكانت كلماته قويه وملهمه.
وأكمل في حديثه عن إسماعيل هنية: تمضي الأيام ويغتال العدو في إبريل الماضي ثلاثة من أبنائه وأربعة من أحفاده، لم ينكسر ، أو يتراجع، وكان يتألم في صمت، وكان دوما يقول أبنائي وأحفادي ليسوا أغلي من عشرات الألوف الذين يتساقطون، فقد حاربوه وسعوا إلي الإساءة إليه، وقالوا : أنه ترك غزه ويقيم في الفنادق ، شككوا حتي في استشهاد أبنائه وأحفاده.
واختتم مصطفى بكري: إنهم صهاينة كل عصر وكل زمان، ثق يا أبا العبد ، أنك ستظل رمزا ملهما لكل المقاومين، وثق أن دماءك لن تذهب سدي، بل ستبقي نارا مشتعلة تحرق الأعداء، إذا كانوا يظنون أنهم نجحوا، فهل نجحوا عندما اغتالوا الأبطال، أحمد ياسين ، والرنتيسي ، والجغبري وغيرهم . نم هادئا يا أبا العبد ،فالطوفان لن يتوقف ، طالما بقي القتلة علي أرض فلسطين.