يرجى تقديم محتوى يتضمن معلومات أو طلب محدد.
علق الإعلامي مصطفى بكري، على واقعة اغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في طهران، فجر اليوم، قائلاً: سيدفع إلى توسعة الحرب الإقليمية.
وكتب مصطفى بكري تدوينة له عبر حسابه الرسمي على موقع إكس، قائلاً: اغتيال المناضل إسماعيل هنية في قلب طهران تحمل دلالات خطيرة، ومنها:-
– مكان الاغتيال يؤكد أن الموساد له تواجد مؤثر داخل إيران، ولديه الامكانية لتنفيذ عمليات بهذه الخطورة.
– أن عملية الاغتيال وقبلها الحاج شكر ، تكشف أن خطة الإغتيالات والمطاردة بالخارج التي وعد بها النتن ياهو ، مثلت الحلقة الثانية من سيناريو الحرب ، وهو أمر لن يتوقف عند هذا الحد.
– أن عملية الاغتيال ستنعكس بالسلب علي المحادثات التي تجري لوقف النار مقابل الإفراج عن الرهائن.
– أن ذه العمليات من شأنها أن تدفع إلي توسعة الحرب الإقليمية، وهو أمر من شأنه أن يغير المعادلة في المنطقة.
اغتيال إسماعيل هنية في إيران
وتابع الإعلامي مصطفى بكري: استشهاد المناضل إسماعيل هنية لن يهزم عقيدة المقاتلين، ولن ينل من صمودهم وتضحياتهم، بل سيمثل علامة فارقة تدفع بهم إلي الأمام.
واختتم بكري تدوينته: «لقد قال هنية: إن حركة تقدم قادتها ومؤسسيها شهداء من أجل كرامة شعبنا ، وهذه الإستهدافات لن تزيدنا إلا قوة وصلابة وعزيمة لا تلين.. رحم الله البطل الشهيد ، والذي سيمثل إستشهاده دفعة جديدة لصمود المقاتلين في مواجهة العدو الصهيوني».