موجز الاخبار

معلومات عن إسماعيل هنية بعد اغتياله.. لحق بأبنائه وأحفاده بعد اغتيال إسماعيل هنية، تزايدت الردود على الفعل معبرة عن الحزن والفقد الكبير لشخصيته البارزة في الحركة الإسلامية. كان هنية رمزًا للمقاومة والتصدي للاحتلال، وكانت وفاته صدمة كبيرة لمؤيديه وأتباعه. لحقت به زوجته وأبناؤه وأحفاده في مرارة الفقد، وبقيت ذكراه وإرثه حية في نفوس الكثيرين الذين عاصروه وأحبوه.

ارتقى الشهيد إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” بعد مسيرة نضالية قاد خلالها الحركة في أوقات صعبة. وتأتي هذه الوفاة في سياق التصاعد الحالي للصراع مع إسرائيل في قطاع غزة.

والتحق إسماعيل هنية بغيره من شهداء حركة «حماس»، الذين اغتالتهم إسرائيل، وعلى رأسهم الشيخ أحمد ياسين، زعيم المقاومة الفلسطينية، وعبد العزيز الرنتيسي،

وأعلنت حركة المقاومة الإسلامية «حماس» صباح اليوم الأربعاء، اغتيال رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية، وذلك نقلًا عن وكالة «سند» الفلسطينية.

وأشارت حركة «حماس» في بيان رسمي إلى أن هنية استشهد إثر غارة إسرائيلية على مقر إقامته في العاصمة الإيرانية طهران، بعد مشاركته في مراسم تنصيب الرئيس الإيراني الجديد.

من هو إسماعيل هنية؟

وإسماعيل هنية (61 عامًا) هو رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» منذ عام 2017 وحتى تاريخ استهشاده اليوم الأربعاء 31 يوليو.

وخلف إسماعيل هنية في رئاسة المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل، الذي شغل منصب رئاسة المكتب السياسي لحركة حماس منذ 1996 وحتى 2017.

وفاز إسماعيل هنية بالانتخابات التشريعية الفلسطينية التي جرت في عام 2006، وهي آخر انتخابات شهدتها فلسطين على الإطلاق، حيث لم تعرف البلاد أي استحقاقات سواء رئاسية أو تشريعية منذ ذك الحين.

وتولى بعدها إسماعيل هنية رئاسة الحكومة الفلسطينية، التي تشكلت على ضوء نتائج الانتخابات التشريعية، لكن سرعان ما أقال الرئيس الفلسطيني محمود عباس حكومة هنية و في يونيو 2007، وذلك بسبب الصراع القائم آنذاك بين حركتي «فتح» و«حماس».

وتولى إسماعيل هنية رئاسة حركة حماس في قطاع غزة من عام 2006 حتى فبراير 2017، عندما خلفه يحيى السنوار بعدما انتُخب هنية رئيسًا للمكتب السياسي لحركة حماس.

استشهاد إسماعيل هنية جاء بعد استشهاد بعد استشهاد عدد من أفراد عائلته، منهم أبناؤه وأحفاده إلى جانب شقيقته.

ومن أشهر ما قال إسماعيل هنية: «إن حركة تقدم قادتها ومؤسسيها شهداء من أجل كرامة شعبنا وأمتنا لن تهزم أبدًا وتزيدها هذه الاستهدافات قوة وصلابة وعزيمة لا تلين، هذا هو تاريخ المقاومة والحركة بعد اغتيال قادتها أنها تكون أشد قوة وإصرارًا».

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى