موجز الاخبار

تدور العديد من النظريات حول السبب وراء تنفيذ إسرائيل عملية اغتيال إسماعيل هنية في طهران، ولكن وفقا لخبير أمني، يُعتقد أن الهدف من هذه العملية هو تقويض العلاقات بين إيران وحركة حماس، وزرع الفوضى والتوتر في المنطقة. وهناك اعتقادات أخرى تشير إلى رغبة إسرائيل في تحقيق مكاسب استخباراتية وتقويض جهود إيران في دعم الفلسطينيين وتعزيز نفوذها في المنطقة.

قال خبير الأمن والاستراتيجية محمد عبد الواحد إن عملية اغتيال إسماعيل هنية في طهران كانت عملية استخباراتية بتوجيه من الولايات المتحدة.

وأضاف في مداخلة هاتفية مع الإعلامية نهاد سمير والإعلامي أحمد دياب ببرنامج «صباح البلد» المذاع على NNi مصر، أن هناك اختراق واضح من الجانب الإسرائيلي في إيران، لأنها ليست العملية الأولى، فقد كان هناك محاولات عديدة وسابقة في إيران من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وتابع عبد الواحد: إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يتحرك في ثلاثة أماكن، قطر وتركيا وإيران، ولكن إيران هي الحلقة الأضعف بالنسبة لإسرائيل عن الدول الثلاثة.

وأردف الخبير الأمني: أمريكا داعمة بقوة لإسرائيل في ظل تأييد الرئيس الأمريكي جو بايدن لنتنياهو وحكومته على مدار الفترات الماضية، وهذا يظهر بشكل علني.

وأشار محمد عبد الواحد، إلى أن عملية اغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في طهران اليوم؛ أكدت أن هناك تلامس بين إسرائيل وإيران، فهناك خطوط حمراء بين الجانبين.

واختتم الخبير الأمني: هناك فارق كبير بين القوات الإسرائيلية ونظيرتها الإيرانية، فالجيش الإسرائيلي متفوق في سلاحه الجوي بدرجة عالية، ويمتلك مقاتلات هي الأولى في العالم، في المقابل نرى بأن القوات الجوية الإيرانية مازالت محدودة للغاية بسبب العقوبات الأمريكية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى