معلومات عن ابتسامات محمد عبد الله بعد وفاتها.. شاركت في حرب 1948 ابتسامات محمد عبد الله، التي وفاتها كانت في عام 2020، كانت من الشخصيات المهمة التي شاركت في حرب عام 1948. كانت تعتبر واحدة من أبرز الشخصيات التي ناضلت من أجل حقوق الفلسطينيين واستقلالهم. بعد وفاتها، ظلت ذكراها حية في قلوب الكثيرين، وظلت تحظى بالاحترام والتقدير من قبل المجتمع والعامة. تركت ابتسامات محمد عبد الله أثرًا كبيرًا في تاريخ فلسطين، حيث كانت نموذجًا للثبات والقوة والإصرار على الدفاع عن حقوق شعبها. كانت قصتها ملهمة للكثيري
توفيت اليوم صباحاً، ابتسامات محمد عبد الله، أول سيدة تلتحق بالجيش المصري في عام 1948 خلال حرب فلسطين. كانت تبلغ من العمر 97 عاماً وكانت أول ضابطة برتبة ملازم أول تتطوع في الجيش المصري. رحمها الله وأسكنها فسيح جناته.
ونعى المجلس القومي للمرأة وجميع عضواته وأعضائه بخالص الحزن والآسي؛ السيدة ابتسامات محمد عبد الله أول سيدة ضابط في الجيش المصري التي وافتها المنية، معربًا عن حزنه لفقدان مصر إمرأة مصرية شجاعة وطنية مثابرة لم تخشي من حمل السلاح من أجل الدفاع عن أرض وطنها الغالي مصر، وكانت دائماً في خدمة التمريض بالجيش تطوعاً منها في حب بلادها، فهي قدوة لكل إمرأة مصرية.
من هي ابتسامات محمد عبد الله؟
- ولدت تعام 1927 في محافظه بني سويف،لأب مصري وأم سودانيه.
- والدها هو محمد عبد الله كان يعمل كضابط مفتش غفر بمديرية أسيوط برتبة بكباشي.
- قررت الالتحاق بالتمريض في الهلال الأحمر عن طريق اعلان قرأته في إحدى الصحف.
- التحقت بالعمل التطوعي بالقوات المسلحة في الخدمات الطبية.
- كانت أول ضابطة برتبة ملازم أول تتطوع في الجيش المصري.
- شاركت في حرب فلسطين 1948، وأصبحت أول سيدة تشارك ميدانيا فى الحروب العربية فى عصرها الحديث.
- حازت ابتسامات عبد الله على بعض النياشين وشهادات التكريم ونوط الجدارة والامتياز المرصع بالذهب.
- حازت على اهتمام آخر ملوك مصر «فاروق الاول»، الذي منحها ساعته الذهبية التي ترتديها حتي الآن.
لقد فارقتنا صباح اليوم، ابتسامات محمد عبد الله، أول سيدة تلتحق بالجيش المصري، في سن الـ97. انضمت ابتسامات إلى الجيش المصري خلال حرب فلسطين في عام 1948، وكانت أول ضابطة برتبة ملازم أول تتطوع في الجيش المصري.